اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي، يوم الجمعة، بالضرب والدفع على المقدسيين المتضامنين مع أهالي حي وادي الربابة ببلدة سلوان في مدينة القدس المحتلة، الذين شاركوا في حملة تضامنية لقطف الزيتون.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمود عوض سمرين– أحد أبناء أصحاب الأراضي بالحي خلال الاعتداء على المتضامنين، واقتادته إلى مركز شرطة صلاح الدين بالقدس المحتلة.
وأفرجت بعد عدة ساعات عن سمرين، بشرط الابعاد عن أراضي وادي الربابة لمدة 15 يوما، والحبس المنزلي لمدة يومبن.
وقال الناشط المقدسي محمد أبو الحمص إن "هناك هجمة شرسة على المنطقة الغربية في حي وادي الربابة، وحاولوا منع المتضامنين واخراجهم من الأراضي، لكن الأهالي أصرواعلى البقاء بالمكان".
وأضاف: "قبل موعد الصلاة تفاجئنا بهجمة شرسة من موظفي سلطة الطبيعة، وحاولوا تحرير هوياتنا لايقافنا عن العمل لكننا رفضنا، ثم تدخلت شرطة الاحتلال وبدأت بتحرير الهويات ومصادرة ثمار الزيتون، فتصدينا لهم".
وتابع أبو الحمص: "بعد إخراج جنود الاحتلال لنا من الجهة الغربية لأراضي حي وادي الربابة إنتقلنا لقطف الزيتون من الجانب الشرقي في الحي، وبدأنا بأداء صلاة ظهر الجمعة".
وشارك العشرات من المقدسيين وأصحاب الأراضي في أداء صلاة ظهر اليوم الجمعة على أراضي حي وادي الربابة في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.
ونظم أهالي القدس حملات تطوعية اليوم لمساعدة سكان حي وادي الربابة ببلدة سلوان بالقدس المحتلة في قطف الزيتون، ردا على سرقة قوات احتلال الزيتون من أراضي سكان الحي.
وكان جنود الاحتلال قاموا بقطف الزيتون وسرقته أمس، بدعوة من سلطة الطبيعة التابعة لبلدية الاحتلال من أراضي حي وادي الربابة ببلدة سلوان بالقدس المحتلة.
