قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور محمد الهندي، إن تلكؤ الاحتلال في الاستجابه لشروط وقف إطلاق النار الأخير، والمتمثلة بالعمل على الإفراج عن الأسيرين خليل العواودة وبسام السعدي يكشف طبيعة العدو في المراوغة ويضع الوسيط المصري أمام التزاماته.
وأوضح د. الهندي في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أنه لا يمكن قراءة العدوان المبيت على غزة بعيداً عن المشهد السياسي الانتخابي للعدو.
وأضاف: إن محاولة العدو الخداع والتضليل والتحريض على سرايا القدس تم فضحها بعد اضطراره الاعتراف باستهداف الأطفال الخمسة في مقبرة الفالوجا.
وتابع د. الهندي بالقول: محاولة العدو الاستفراد بالجهاد الإسلامي محاولة مكشوفة تستدعي مزيداً من وحدة المقاومة ووحدة كلمتها ووحدة فعلها في الميدان.
وأكد أن خروج جماهير غزة في وداع شهداء معركة وحدة الساحات والقادة الشهداء خالد منصور وتيسير الجعبري وخروج جماهير نابلس في وداع شهداء نابلس والشهيد القائد إبراهيم النابلسي هو بمثابة رسالة للجميع واستفتاء شعبي على التفاف الشعب الفلسطيني على خيار الجهاد والمقاومة
