بدأ تسعة نواب محافظون، اليوم الأحد، حملتهم الانتخابية في المملكة المتحدة لخلافة رئيس الوزراء بوريس جونسون، بعد أن أعلن عن تقديم استقالته الأسبوع الماضي.
وآخر من أعلن ترشيح نفسه للمنصب وزيرة الدولة للتجارة الدولية بيني موردونت (49 عاماً)، آخر من أعلن ترشحه صباح اليوم.
ويذكر أن موردونت جندية احتياطية سابقة في البحرية كانت أول امرأة تشغل منصب وزير الدفاع في العام 2019، في حين أعلن الوزيران السابقان جيريمي هانت وساجد جاويد، ترشيحهما، مساء أمس.
والخميس، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، استقالته من منصبه في قيادة حزب المحافظين، مع استمراره في رئاسة وزراء الحكومة إلى حين اختيار شخص جديد.
ويأتي ذلك بعد أن تخلى عنه وزراء معينون حديثاً، وأكثر من 50 وزيراً ومسؤولاً في الحكومة، اعتراضاً على تصرفاته، وهو الذي حاول الاعتذار في الآونة الأخيرة عن أحدث فضيحة لحكومته تتعلق بشكوى بشأن سلوك جنسي ضد أحد وزرائه.
وعانى جونسون في الآونة الأخيرة من تداعيات فضيحة الحفلات التي أقيمت في مقر الحكومة، خلال مرحلة الإغلاق التام إبان جائحة كورونا، وقد أفلت قبل أسابيع من تصويت على سحب الثقة قرّره نوابُ حزبه المحافظ.
تضاف إلى ذلك قضايا أخرى ذات طابع جنسي في البرلمان، فقد أوقف نائب يشتبه في أنّه ارتكب عملية اغتصاب وأفرج عنه بكفالة منتصف حزيران/يونيو الفائت، واستقال آخر في نيسان/أبريل لأنّه شاهد فيلماً إباحياً في البرلمان على هاتفه النقال، وحكم على نائب سابق في أيار/مايو الفائت بالسجن 18 شهراً بعد إدانته بتهمة الاعتداء جنسياً على مراهق يبلغ 15 عاماً.
