قال عطايا أبو سمهدانة نجل الشهيد القائد جمال: "إن شقيقه رجل بأمة فقد جمع ما بين الإيمان الحقيقي وعفة النفس وبصيرة ثورية وأخلاقية ووطنية ومسؤولية شرعية"، مشيرًا إلى أن كل من يجلس معه يخرج عاشقًا له بسبب احترامه وتقديره وتعاونه بكل حب واحترام مع كل الأشخاص.
وأضاف: "كان جمال مبادرا في تحمل المسؤولية فلا ينتظر تكليفا من أحد، ولا يتحجج بعدم تكامل الامكانيات"، مستذكرًا أفعاله المميزة بالتعامل مع جميع فصائل المقاومة ووحدة العمل المقاوم ضد المحتل الإسرائيلي.
واستفاض نجله بالحديث عن أفعال والده القائد الفذ من عمليات المقاومة ضد الاحتلال بالتعاون والاشتراك مع جميع الفصائل الفلسطينية، مستذكرًا دوره الفاعل بفتح خطوط بين المقاومة والبدو في سيناء ومحور المقاومة الذي لا يرى إلى فلسطين.
وجدد نجل الشهيد القائد جمال أبو سمهدانة العهد مع الله عز وجل قائلًا: "إننا لن ننسى أو نساوم على دمك ودم الشهداء وسنواصل طريق المقاومة والجهاد حتى النصر أو الشهادة".
