نظمت وزارة المرأة الفلسطينية حفل تأبين للشهيدة الراحلة شيرين أبو عاقلة في قصر رام الله الثقافي بمناسبة مرور 40 يوما على استشهادها برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب مخيم جنين أثناء تغطيتها اقتحام قوات الاحتلال للمخيم.

وشارك في الحفل شخصيات سياسية فلسطينية على رأسهم رئيس الوزراء محمد اشتية إضافة إلى قيادات فصائلية وحكومية ورسمية، إضافة إلى ممثلين عن سفارات وقنصليات أجنبية ومؤسسات دولية تعمل في فلسطين.

وأكد مدير مكتب الجزيرة في فلسطين وليد العمري أن القرار لديهم هو تحقيق العدالة لشيرين التي ثار من أجلها الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنه يدرك المعادلات الدولية وأن هناك دولا عظمى ستعمل على إحباط ذلك، لكنه أكد على عمل ما يجب القيام به من توجه إلى كافة الهيئات الدولية والقانونية ومنظمات حقوق الإنسان في كافة أنحاء العالم من أجل تحقيق ذلك، وتخليد ذكرى شيرين أبو عاقلة بأبهى الصور

من جانبها قالت وزيرة شؤون المرأة آمال حمد إن حفل التأبين حمل عدة أبعاد، أولها التركيز على البعد الدولي وضرورة أن يتحمل العالم مسؤوليته ولذلك كان هناك حرص على الحضور الدولي للتأبين، والثاني تعظيم الشهداء ورسالتهم، والثالث التضامن والتشارك بين أطياف الشعب الفلسطيني، حيث وحدت قضية أبو عاقلة الشعب الفلسطيني.

وعلى هامش التأبين أثيم معرض صور لأبو عاقلة، وتحدث زملاؤها عن أربعين يوما عصيبة مرت عليهم خصوصا في مكتب عملها في رام الله

ووضعت جدارية كبيرة من أجل جمع توقيعات من اجل أبو عاقلة، وكتاب جمع رثاء الحاضرين لها بعد أن كتبوا فيه نصوصا رثائية