أعلنت غيداء زعبي عضو الكنيست من حزب ميرتس "الإسرائيلي"، اليوم الخميس، عن استقالتها من الائتلاف الحكومي "الإسرائيلي"، بسبب تصاعد الأحداث في القدس وقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة.
وقالت زعبي التي تولت منصب القنصل "الإسرائيلي" في الصين خلال كتاب استقالتها الذي قدم لرئيس الحكومة نفتالي بينيت ونائبه يائير لابيد - كما ورد في القناة العبرية السابعة - أنها قررت تقديم استقالتها بسبب تفضيل قادة الائتلاف الحفاظ خطهم اليميني وتعزيزه واتخاذ مواقف متشددة إزاء القضايا الأساسية خاصة المتعلقة بالفلسطينيين، مثل المسجد الأقصى والشيخ جراح ومصادرة الأراضي وتشجيع القوانين التي تستهدف فلسطينيي الداخل مثل "المواطنة"، إلى جانب المشاهد غير المحتملة التي وصلت من المسجد الأقصى والتعامل بعنف مع المصلين، والمشيعين في جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة .
وأضافت:"وصلت إلى نتيجة حتمية واحدة، أنه لم يعد بإمكاني دعم وجود تحالف يضيق بهذه الطريقة المشينة تجاه الفلسطينيين الذي أتيت منه".
وتابعت: دخلت عالم السياسة من منطلق الإحساس بالرسالة والمسؤولية تجاه المجتمع العربي الذي أمثله.. لقد آمنت ولا زلت أؤمن بالشراكة اليهودية مع فلسطينيي الداخل في جميع مجالات الحياة، لكنني كنت وما زلت أعتقد أن الشراكة الحقيقية بين العرب واليهود يجب أن تأتي من مكان قائم على المساواة، بدون غطرسة.
و في ضوء ما أشرت إليه أعلاه ، أعلن سحب ترشيحي لأي تعيين مستقبلي ، وإنهاء عضويتي في الائتلاف.
وعقب المختص في الشأن الإسرائيلي سعيد بشارات على ذلك بالقول، إن حدث سياسي غير متوقع ومن حيث لم يحتسب بينت، عضو الكنيست عن حزب ميرتس غيداء ريناوي زعبي تعلن انسحابها من الائتلاف الحكومي، احتجاجًا على ممارسات الائتلاف في القدس وضد الفلسطينيين.
ويضيف بشارات في منشور له على فيسبوك قائلا: " انهارت الحكومة انهارت الحكومة انهارت الحكومة.. في حزب الليكود احتفالات وتوزيع للحلوى".