قالت مصادر عبرية اليوم الثلاثاء 5/4/2022، أن حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" قررت إلغاء جزء كبير من الإجراءات التي ادعى أنها اتخذها للتخفيف خلال شهر رمضان المبارك.
وذكرت المصادر، أن حكومة الاحتلال قررت إلغاء جزء كبير من إجراءات التخفيف التي أقراها بمناسبة شهر رمضان المبارك بسبب الأحداث الدائرة بالضفة والقدس المحتلتين.
ووفقاً للمصادر، سيتم تقليص "التسهيلات" التي زعم الاحتلال منحها للفلسطينيين في شهر رمضان، ويقتصر دخول المصلين للأقصى لمن تبلغ أعمارهم الـ 50 عامًا.
وأعلن ما يسمى مكتب وزير جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بيني غانتس، عن قرارات جديدة للفلسطينيين في أعقاب موجة العمليات الأخيرة.
وبحسب بيان لمكتب غانتس، فإنه سيسمح للفلسطينيين الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا فما فوق بالصلاة في المسجد الأقصى خلال يوم الجمعة المقبل، في حين سيسمح لمن تزيد أعمارهم عن 40 عامًا بالتقدم للحصول على تصريح للصلاة، فيما سيسمح للنساء جميعًا بالدخول، والأطفال حتى سن 12 عامًا.
وكذلك سيسمح بزيارات عائلية من المدن الفلسطينية باتجاه أقاربهم في مدن الداخل، أيام الأحد والخميس فقط.
وأشارت قناة ريشت كان العبرية، أنه سيتم الأسبوع المقبل إجراء تقييم آخر للأوضاع من شأنه فحص توسيع الخطوات.
ولفتت إلى أنه تم إبلاغ السلطة الفلسطينية بالإجراءات المتخذة.