أكدت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، اليوم الجمعة، أنها أنهت جولة جديدة مع إدارة السجون، وتستعد لجولة أخرى متوقعة في ظل تشكيل لجان من قبل الاحتلال للتضييق على الأسرى مستقبلًا.
ودعت الحركة في بيان صحفي أسرانا للإبقاء على أعلى درجات الاستعداد لمواجهة أي إجراء قد يسعى الاحتلال لفرضه علينا.
وتوجهت بالتحية للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، والذين اقترب عدد منهم على كسر حاجز الـ 100 يوم من الإضراب عن الطعام مطالبًا بالحرية من هذا الاعتقال الظالم وغير القانوني على الإطلاق.
كما توجهت بالتحية العطرة لكافة أبناء شعبنا ولمقاومتنا الباسلة، الذين وقفوا مساندين ومناصرين كعادتهم لأسراهم الأبطال الذين هم عنوان التحدي والمواجهة الدائمة لهذا العدو الغاصب.
ودعت لأوسع مساندة، وجعل اليوم الجمعة جمعة انتصار للأسرى الأحرار ومقاوميه الأبطال، والخروج في مسيرات الدعم للأسرى المضربين عن الطعام من أسرانا الإداريين.
وشددت على أن المطلب الأساسي والحل الأمثل لكافة التحديات التي يواجهها الأسرى تتمثل في السعي الحثيث للحرية الشاملة والكاملة لكافة الأسرى والمعتقلين.
وختمت الحركة الأسيرة بيانها "عهدنا معكم أن نبقى الصامدين، ودعوتنا لكم مقاومتنا الباسلة باستمرار العمل لإطلاق سراحنا قريبًا".
نص البيان كما وصل "شمس نيوز"
بسم الله الرحمن الرحيم .
*يا جماهير شعبنا البطل، *
تحية النصر والثبات، وبعد
في عام الانتصارات، العام الذي سطرت فيه مقاومتنا وشعبنا في كافة أماكن تواجده انتصارًا عزيزًا في معركة سيف القدس، أبى الأسرى إلا أن يسطروا وبطريقتهم الخاصة نصرًا جديدًا عبر عملية نفق الحرية التي كسرت عنجهية السجان ومؤسسات الأمن في دولة الاحتلال من خلال كسر كافة إجراءاته الأمنية المعقدة، والتي على إثرها حاولت إدارة السجون أن تفرض واقعًا جديدًا عبر إجراءات عدة تتمثل في محاولة إعادة السجون سنوات إلى الوراء وتجاوز كافة منجزاتهم، ومن خلال محاولة حل تنظيم الجهاد الإسلامي في السجون وعزل قيادته وتوزيع مجاهديه على السجون والغرف المختلفة.
وعندما وقف الأسرى موحدون في وجه السجان من خلال العصيان والإضراب المفتوح عن الطعام، والذي خاضه قرابة 250 أسيرًا من أسرى الجهاد الإسلامي، بإسناد كامل ودعم شامل من كافة أطياف الحركة الأسيرة، تراجع الاحتلال عن هذه الإجراءات، ليوقف أسرانا الأبطال جولة من جولات التحدي والمواجهة لهذا السجان، والتي انتهت بعد أن أعادت إدارة السجون المعزولين إلى الأقسام الطبيعية عدا الإخوة أبطال نفق الحرية ورئيس هيئة الجهاد الإسلامي الحالي والسابق بدعوى كاذبة بعلمهم المسبق بهذه العملية، وإعادة أسرى الجهاد الإسلامي إلى غرفهم المستقلة في كافة السجون، وإلغاء العقوبات التي فرضت عليهم، وفي هذا المقام نود التأكيد على الآتي:
أولًا: نوجه التحية لأبطال نفق الحرية وللأخوين عبد الله العارضة وزيد بسيسي، الذين آثرا القبول بالعزل لفترة محدودة على أن يستمر كافة الأسرى بالإضراب، ونعاهدهم هنا أن نبقى على سعينا الحثيث لإخراجهم من العزل في أقرب وقت بإذن الله.
ثانيًا: نوجه التحية لكافة الأسرى الذين خاضوا معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، ولكافة الأسرى الذين ساندوهم بالخطوات التضامنية في كافة المعتقلات والسجون.
ثالثًا: أنهينا جولة جديدة مع إدارة السجون، ونستعد لجولة أخرى متوقعة في ظل تشكيل لجان من قبل الاحتلال للتضييق علينا مستقبلًا، وعليه ندعو أسرانا للإبقاء على أعلى درجات الاستعداد لمواجهة أي إجراء قد يسعى الاحتلال لفرضه علينا.
رابعًا: نوجه التحية للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، والذين اقترب عدد منهم على كسر حاجز الـ 100 يوم من الإضراب عن الطعام مطالبًا بالحرية من هذا الاعتقال الظالم وغير القانوني على الإطلاق.
خامسًا: نتوجه بالتحية العطرة لكافة أبناء شعبنا ولمقاومتنا الباسلة، الذين وقفوا مساندين ومناصرين كعادتهم لأسراهم الأبطال الذين هم عنوان التحدي والمواجهة الدائمة لهذا العدو الغاصب، وندعوه لأوسع مساندة، وجعل اليوم الجمعة جمعة انتصار للأسرى الأحرار ومقاوميه الأبطال، والخروج في مسيرات الدعم للأسرى المضربين عن الطعام من أسرانا الإداريين.
سادسًا: إن المطلب الأساسي والحل الأمثل لكافة التحديات التي يواجهها الأسرى تتمثل في السعي الحثيث للحرية الشاملة والكاملة لكافة الأسرى والمعتقلين.
ختامًا: عهدنا معكم أن نبقى الصامدين، ودعوتنا لكم مقاومتنا الباسلة باستمرار العمل لإطلاق سراحنا قريبًا.
المجد للشهداء
والحرية للأسرى
وإنها لثورة حتى النصر
وإنه لجهاد، نصرٌ أو استشهاد
الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني