أكدت الحركة الوطنية الأسيرة أن معركتها انطلقت ولن تتوقف إلا بتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها القمعية بحقهم، والتي تهدف للتنكيل بهم، وكسر إرادتهم.
ودعت الحركة في بيان صحفي لها بعنوان "انتفاضة السجون"، اليوم الخميس، وزارة الأوقاف في الضفة وغزة وخطباء المساجد لتخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن الأسرى وانتفاضتهم والمشاركة بمسيرات الغضب التي ستنطلق من المساجد دعمًا وإسنادًا لهم.
وقالت: "نتواصل معكم في يومنا الـ12 من المواجهة المباشرة والتصدي المستمر؛ من خندق المواجهة مع إدارة سجون الاحتلال، التي سعت وتسعى لفرض إجراءات وسحب إنجازات راكمتها حركتنا الوطنية الأسيرة على مدار عشرات السنين".
وأضافت: "إن معركتنا مع هذا المحتل في داخل الأسر لم تتوقف يومًا -ولن تتوقف-، ولكنها تشهد مراحل من التصعيد، وفي هذه الأيام تعيش السجون حالة من التصعيد والغليان لم تشهده من فترة طويلة، ونواجه هذا التصعيد بوحدة حال لم يسبق لها مثيل من قبل أيضًا".
وتابعت الحركة: "إن سندنا -بعد الله- هو شعبنا في كل أماكن تواجده، والذي ندعوه للالتفاف حول قضيتنا، والمشاركة في كل ما يتم الدعوة إليه من فعاليات من المؤسسات العاملة في مجال الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية".
ويواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم 48 على التوالي، للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، تحت شعار "قرارنا حرية".
ويأتي إضراب نحو 500 أسير إداري وسط دعوات لتكثيف التضامن معهم ودعم خطواتهم في مواجهة سياسة الاعتقال الإداري.