أكد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. حسن خريشة، أن خطاب الأمين العام للجهاد زياد النخالة خلال الانطلاقة الـ 34 للحركة، امتداد لخطابات ومواقف ثابتة شاهدها الجميع منذ التأسيس، فهو مؤمن بقضية المقاومة ودحر الاحتلال عن فلسطين.
وقال خريشة في تصريحات صحفية، إن خطاب النخالة يؤكد على موقف ثابت، بأن الطريق للتعامل مع الاحتلال هو مقاومته، وليس المفاوضات العبثية، مشيرًا إلى أن المفاوضات خلال الـ 28 عامًا الماضية لم تحقق أي تقدم يذكر لصالح القضية الفلسطينية.
وقال: "المفاوضات لم تجلب لنا سوى الدمار والتهويد وسرقة الأرض، وإسقاط قيادة السلطة في نظر شعبها، فما قبل أوسلو كنا مقاومين وبعدها أصبحنا مساومين".
وأضاف: "خطاب النخالة فيه دعوة للسلطة، بأن تُغادر مربع المفاوضات والوهم الذي يتلقوه من قادة الاحتلال الإسرائيلي، وأن ينضموا إلى الشعب الفلسطيني ومقاومته".
وذكر، أن خطاب الأمين العام دعا لاستعادة منظمة التحرير وميثاقها التحريري، الذي تم شطبه خلال اتفاق أوسلو، واستعادة الخط التحريري للمنظمة، وألا تُستخدم للتطبيع مع العدو الصهيوني بأي حال من الأحوال، وهو تأكيد على موقف الحركة الثابت، الذي لن تتخل عنه.
يشار إلى أن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أحيت اليوم الأربعاء، انطلاقتها الـ 34، منفذة سلسلة مهرجانات في غزة، وبيروت ودمشق.
