من المعروف أن مثلث برمودا يعتبر من الأماكن الخفية والخطيرة في كوكبنا، إذ أن ما يزيد عن 70 سفينة و20 طائرة و1000 شخص اختفوا في هذه المنطقة خلال الـ150 سنة الأخيرة.
وصمم الخبراء الاعتماد على قمر صناعي للكشف عن أسراره رغم أن المنطقة تؤثر على حد سواء على الأهداف البحرية والجوية والفضائية. علماً بأن رواد الفضاء لدى التحليق فوق تلك المنطقة من المحيط الأطلسي يتأكدون من أن عداداتهم تخطئ أو تتعطل.
ويرى العلماء أن الأمر يتعلق بمجال مغناطيسي قوي جداً يشكله مثلث برمودا. وكان العلماء قد أجروا في منتصف تسعينات القرن الماضي دراسة لقاع المنطقة الشاذة واكتشفوا منشآت غريبة مبنية من مادة مجهولة تشبه الأهرامات. ولم يتوصلوا حتى الآن إلى استنتاج حول الغاية منها.
وأجرى الخبراء الأمريكيون مؤخراً دارسة للطبقات العليا للماء في مثلث برمودا، فعثروا على كميات هائلة من فيروسات لم يعرفها العلم من قبل.
إلا أن تلك الفيروسات لا تشكل خطراً على الإنسان بل على بعض الجراثيم البحرية.