دعا مؤتمر فلسطينيي أوروبا التاسع عشر في ختام أعماله الجهات الرسمية الفلسطينية بإيقاف كافة أشكال المفاوضات العبثية مع الاحتلال ومد جسور الحوار الفلسطيني بما يضع الأسس الكفيلة باستعادة الوحدة الداخلية.
ودان المؤتمر الاعتقالات على خلفية سياسية ويستنكر سياسة تكميم الأفواه واعتقال واستهداف الصحفيين والإعلاميين وأصحاب الرأي الآخر ويؤكد على ضرورة الحفاظ على التعددية السياسية وحرية الرأي والتعبير.
وطالب المؤتمر بإحياء وتطوير وإصلاح مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية لتضم كل الأطياف الوطنية عبر الانتخابات الشاملة في الداخل والخارج وفقًا لنظام التمثيل النسبي بما يكرس مبدأ الشراكة السياسية الشاملة لجميع القوى والتيارات والفعاليات الفلسطينية.
كما دعا البيان الختامي أبناء الشعب الفلسطيني في القارة الأوروبية مع إلى تنظيم جهوده والاستفادة من مقدراته وطاقاته وتوظيفها في خدمة المشروع الوطني الفلسطيني وإسناد قضايا شعبنا داخل وخارج فلسطين.
وكان مؤتمر فلسطينيي أوروبا اختتم فعالياته السبت، مثمنًا الوحدة التي سطرها الشعب الفلسطيني في مواجهته الأخيرة للعدوان على القدس والمقدسات، كما دعا إلى ترسيخها واقعًا بين كافة مكونات شعبنا، مؤكدًا أن هذه الوحدة هي السبيل والضامن الوحيد للانتصار ولإنجاز مشروعه وتحقيق أهدافه.
كما أكد على تمسك شعبنا في كافة أماكن تواجده بكافة حقوقه المشروعة وعلى رأسها حقه في العودة إلى أرضه ودياره التي هجر منها ومن حق شعبنا مواصلة نضاله.
وثمن الوحدة التي سطرها شعبنا في مواجهته الأخيرة للعدوان على القدس والمقدسات وندعو إلى ترسيخها واقعا بين كافة مكونات شعبنا ونؤكد أن هذه الوحدة هي السبيل والضامن الوحيد للانتصار ولإنجاز مشروعه وتحقيق أهدافه
وحيا المؤتمر صمود الأسرى في سجون الاحتلال ويؤكد حقهم المشروع في انتزاع حريتهم والتخلص من الظلم المفروض عليهم.
كما دعا المؤتمر لجان حقوق الإنسان والهيئات القانونية إلى التحرك الفوري للدفاع عن الأسرى في مواجهة زيف العدالة الإسرائيلية وصولا إلى إطلاق سراحهم وعودتهم لأهليهم وعائلاتهم
وندد المؤتمر بالعنصرية التي يفرضها الاحتلال والتي يشكل جدار الفصل شاهدا بارزًا عليها كما يستنكر المؤتمر الأنشطة التوسعية والاعتداءات الاستيطانية المستمرة التي يمارسها الاحتلال.
وشدد استنكاره لكل الخطوات التطبيعية التي أقدمت عليها بعض الحكومات العربية قبيل الوصول إلى حل نهائي عادل للقضية الفلسطينية في مخالفة صريحة لإرادة شعوب تلك الدول.