دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل وكل مَن يستطيع الوصول للتواجد والاحتشاد في ساحات الأقصى بشكل دائم.
وأوضح الحركة في بيان صحفي لها، الخميس، أن الاحتلال الذي تراجع أمام إرادة المنتفضين في هبّة البوابات وباب العامود لن يجرؤ على مواصلة عدوانه إذا ما وجد وقوفًا متينًا في وجهه.
وأشارت الحركة إلى أن التجاوز الذي أقدمت عليه قطعان المستوطنين صباح اليوم باقتحام ساحات المسجد المبارك وتدنيسها وهم يرتدون الملابس التي يصفونها بالخاصة بما يُسمى "كهنة الهيكل"، وأدائهم لبعض الطقوس المزعومة بالانبطاح أرضًا وغير ذلك، "هو تجاوز خطير جدًا، وانتهاك جديد لحرمة المسجد الأقصى وقدسيته".
وذكرت أن محاولات الاحتلال المستمرة بالتعدي على حرمة المسجد الأقصى، ومحاولة فرض وقائع جديدة على الأرض، لا تعدو كونها قفزات في الهواء ولعبًا بالنار التي ستأكل أخضر الاحتلال قبل يابسه.
وأمس أعلن ما يسمى "اتحاد منظمات الهيكل" المزعوم عن تنظيم اقتحامات مركزية المسجد الأقصى المبارك، بمشاركة جميع "منظمات الهيكل"، عشية "عيد الغفران" التوراتي.
وتهدف "جماعات الهيكل" في "عيد الغفران" الحالي الذي يحل اليوم الخميس، إلى اقتحام أكبر عدد ممكن من المتطرفين للأقصى، وأداء صلوات التوبة العلنية الجماعية بقيادة كبار حاخاماتها، وتكرار نفخ البوق في المسجد، باعتبار هذا اليوم "أقدس أيام اليهود".