نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الاثنين، شهداء مخيم جنين، وهم : الشهيد البطل نور الدين عبد الإله جرّار أحد مقاتلي سرايا القدس الأبطال، والشهيد البطل صالح أحمد محمد، والشهيد البطل رائد زياد عبد اللطيف أبو سيف، والشهيد البطل أمجد إياد حسينية.
وقالت الحركة في بيان صحفي لها، "إن الشهداء ارتقوا فجر اليوم الاثنين، أثناء تصدي مقاتلي سرايا القدس وإلى جانبهم ثوار المخيم الأبطال لقوات الاحتلال والإرهاب الصهيوني التي اقتحمت مخيمهم، لاعتقال المقاومين والمجاهدين وترويع المواطنين الآمنين".
وأضافت الحركة، "إن دماء شهدائنا لن تضيع هدراً، وإرهاب العدو الصهيوني مهما تصاعد، فلن يوقف إصرار شعبنا على المضي في طريق تحرير أرضه ومقدساته".
وحملت الحركة الاحتلال المسئولية الكاملة عن تبعات جرائمه وإرهابه المتصاعد ضد أبناء شعبنا، فالأحرار لن يساوموا على حقهم وثوابتهم، ولن يقبلوا إلا بالحياة العزيزة الكريمة.
ووجهت، التحية لأهلنا في مخيم جنين، الذين هبوا للتصدي لقوات الاحتلال، ووقفوا ضد محاولة اقتحام المخيم، ليثبتوا بذلك أنهم لن يتركوا أرضهم مستباحة من قبل العدو، ونشد على أيدي المقاومين الأبطال والشباب الثائر في جنين وسائر مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية بأن بواصلوا الانتفاضة وتصعيد العمل الفدائي المقاوم كنهج وحيد لردع الاحتلال واسقاط المخططات الأمريكية التي تستهدف النيل من صمود شعبنا وشرعنة الوجود الاستيطاني الباطل على أرضنا .
ودعت، أهلنا في مخيم جنين وكافة مدن الضفة المحتلة، لإعلان الغضب، والمشاركة في تشييع الشهداء، والاشتباك مع قوات الاحتلال في كل مناطق التماس.
وطالبت حركة الجهاد، السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإرهابي، فالواجب يقتضي مواجهة العدو، وليس اللهاث خلف مفاوضات عبثية لا تسمن ولا تغني من جوع.
وختمت الجهاد بيانها بالقول:" نواسي أهالي الشهداء، وأهالي مخيم جنين، بارتقاء أبطال الفجر، ونسأل الله أن يربط على قلوبهم ويلهمهم الصبر والسلوان. وندعو بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين والفرج القريب لجميع الأسرى البواسل".
