زفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بكل فخر واعتزاز إلى جماهير شعبنا وأمتنا، شهيدها الأسير المحرر المجاهد: طارق عودة معالي (42 عاماً)، الذي ارتقى برصاص مستوطن حاقد أطلق النار عليه قرب قرية كفر نعمة شمال غرب مدينة رام الله المحتلة.
وقالت الجهاد في بيان لها: "إننا إذ ننعى شهيدنا المجاهد طارق معالي، لنؤكد أن تصاعد جرائم القتل العمد بنيران العدو ومستوطنيه، واستهداف أبناء الجهاد وكوادرها وجماهير شعبنا لن يثنينا عن المضي قدماً في واجبنا الديني والوطني دفاعا عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
وأكدت أن شعبنا الصابر المرابط على امتداد الوطن السليب، سيواصل معركته قابضاً على جمر الصمود والثبات نحو الحرية والخلاص، ولينتظر الاحتلال ما يسوء وجهه ويقض مضاجعه بسواعد المقاومين الذين عاهدوا الله على استمرار مسيرة المقاومة.
وعزت الجهاد عائلة الشهيد الكريمة وعموم أهلنا في رام الله الصمود، مؤكدة أن هذه الدماء الطاهرة التي تنزف على امتداد الضفة الباسلة، سوف تفجَّر براكين الغضب في وجه الاحتلال، وسنبقى الأوفياء لهذا النهج المقاوم حتى تحرير الأرض وتطهير المقدسات.