تكشفت خيوط عملية القرصنة الكبيرة التي طالت موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وأثرت على حسابات شهيرة وموثقة.
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الجمعة أن قراصنة متورطين في اختراق حسابات على "تويتر" في وقت سابق من هذا الأسبوع هم أصدقاء شباب ليس لديهم روابط بالجريمة المنظمة أو الحكومات.
وبدأ الهجوم الذي يحقق فيه "تويتر" والشرطة الفدرالية برسالة على سبيل المزاح بين القراصنة على منصة "ديسكورد" وهي خدمة دردشة شعبية لدى ممارسي اللعب عبر الإنترنت وفقا للصحيفة.
وأوضحت الصحيفة أنها قابلت أربعة أشخاص شاركوا في عملية القرصنة وعرضوا صورا لشاشاتهم تدعم روايتهم.
وتابعت بأن "المقابلات تشير إلى أن الهجوم الإلكتروني لم يكن من تنظيم دولة مثل روسيا أو مجموعة معقّدة من القراصنة".
من جهة أخرى، أكد موقع تويتر على مدونته السبت أن القراصنة الذين نظموا الهجوم الواسع على حسابات مشاهير وشخصيات سياسية "تلاعبوا بنجاح بعدد صغير من موظفي" الشركة.
وأضاف أن القراصنة الإلكترونيين استهدفوا 130 حسابا ونجحوا في اختراق 45 منها نتيجة "استعمال أدوات متوفرة فقط لفرق الدعم الداخلي" في الشركة.
واستطاع القراصنة تحميل معطيات ثمانية من تلك الحسابات، وهي خاصية متاحة فقط لصاحب الحساب.