الهاتف المحمول جزء أساسي من حياتنا، وصار ارتباطنا به من ضروريات الحياة، وبات يرافقنا دوما في مختلف الأماكن حتى في الحمام أو السرير، ومع ذلك قد يكون وضعه في بعض الأماكن خطرا سواء على صحتك أو على الجهاز ذاته، بحسب ما نقلت "مصراوي" عن موقع "brightside" الأمريكي:
1- الجيب الخلفي:
من المريح حمل هاتفك في الجيب الخلفي لبنطلونك، ولكن باختيار هذا المكان، قد تواجه بعض المشكلات، منها الشعور بألم في المعدة والقدمين، بالإضافة إلى أنه يمكن كسره أو فقده.
2- الجيب الأمامي:
لا يحمل الرجال الحقائب، لذا يضعون هواتفهم في الجيب الأمامي، ولكن هذه العادة تمثل خطرا كبيرا على الصحة، حيث أثبتت الدراسات أن الإشعاع الكهرومغناطيسي للموبايل يؤثر سلبا على جودة وكمية الحيوانات المنوية للرجال، ما يؤدي إلى ضعف الخصوبة والعقم.
3- القرب من الفخذ:
يؤدي حمل هاتفك بالقرب من الفخذ إلى إضعاف العظام، لذا اعتني بعظامك، وضع الجهاز في حقيبة كثيفة.
4- القرب من الجلد:
لا تبقي هاتفك على جلدك، لأنه عند القيام بذلك، يتم نقل البكتيريا من الشاشة وأزرار الهاتف إلى جلد وجهك، ويصبح الإشعاع الكهرومغناطيسي أقرب، لذا يمكن استخدام سماعة الأذن بدلا من التحدث في الهاتف المحمول مباشرة.
5- شحن الهاتف:
يجب أثناء اتصال الهاتف المحمول بالشحن الابتعاد عنه، وتركه دون استخدامه، لأن ذلك يعزز قوة البطارية، ويقلل من اقتراب الأشعة الضارة منك.
6- الأماكن الباردة:
إذا كان الطقس خارج المنزل مختلفا عن داخل المنزل، فيجب عدم تعريض الهاتف المحمول لذلك بشكل مفاجئ، ولكن يجب تهيئة البيئة المحيطة بالهاتف بالتدريج بين البرودة والحرارة، فذلك يساعد على عدم تلفه بسرعة.
7- الأماكن الحارة:
درجات الحرارة المرتفعة ضارة أيضا للإلكترونيات، ففي الطقس الحار، لا يوصى بترك هاتفك في السيارة أو على الشاطئ، كما أنه من الأفضل عدم إبقائه بجانب الفرن، لأن ذلك يؤدى إلى انفجار البطارية، بسبب ارتفاع درجة حرارة البيئة المحيطة.
8- عربة الأطفال:
كثير من الأمهات يقمن بوضع الهاتف في عربة الأطفال، ولكن بعض الأبحاث حذرت من القيام بذلك، لأنه غير آمن، فتأثير الهواتف المحمولة على الأطفال يمكن أن تسبب في المشاكل السلوكية، كفرط النشاط وصعوبة الانتباه.
9- تحت الوسادة:
لا تضع هاتفك تحت وسادتك، وذلك لأسباب عدة، منها أنه في الليل عندما تأتي الإشعارات، ينبعث ضوء أزرق من شاشة هاتفك ما يجعل الشاشة متوهجة، وهذا الضوء يتسبب في إنتاج الميلاتونين، كل هذا يؤدي إلى مشاكل في النوم، بالإضافة إلى أن الإشعاع الكهرومغناطيسي، يمكن أن يتسبب في وجود الصداع.
أما إذا كان الهاتف المحمول متصلا بالشاحن، فمن الأفضل إبعاده عن محيط السرير والنوم لإمكانية حدوث حرائق بسبب الطاقة الحرارية التي يكتسبها الهاتف أثناء الشحن.