أكد الدكتور محمد الهندي، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن وحدة الموقف الفلسطيني من مؤامرة القرن يجب أن تترجم الى حراك شعبي كبير ومستمر خاصة في الضفة والقدس، مبينًا أن مسؤولية حركة فتح أساسية في هذا الجانب.
وأوضح د. الهندي في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، 1/7، أن التمسك بالسلطة بعد خطة الضم يمثل خطأ قاتلاً.
وقال: إن مفهوم الكيانية الفلسطينية -سواء كانت سلطة أو دولة- هو مسار قائم على الشراكة مع العدو و له استحقاقاته التي من ضمنها قمع المقاومة على الأرض وفي المناهج الدراسية وفي صدور الجيل الجديد"، مشيرًا إلى أن هذا مسار مختلف تمامًا عن مسار مواجهة الاحتلال بأي شكل كان.
وتابع د. الهندي بالقول: إذا كانت السلطة مقتنعة حقيقة بأنه لا جدوى من المسار التفاوضي فعليها أن تحل نفسها وتعود إلى تفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وما لم يحدث ذلك ستبقى السلطة تدور في الحلقة المفرغة ( الشراكة والتفاوض مع العدو)، وستبقى استراتيجيتها هي الصراخ والاستجداء".
وبيّن عضو المكتب السياسي للجهاد، أن الأنظمة العربية تتوزع ما بين تواطؤ مع العدو، وصمت مريب، ولا يصدر عنها إلا مجرد لغو من الإدانة، مؤكدًا أن هذه الأنظمة في المحصلة النهائية خارج معادلة الصراع.