ذكرت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي أنه تم تشخيص عملية اجتياز لمواطن سوداني من الأراضي اللبنانية الى الأراضي الفلسطينية المحتلة الأربعاء، وتم اعتقال المشتبه به على يد قوات الجيش في مستوطنة "شلومي" بعد ان شاهدته مستوطنة تدعى ليرون كوهين بالقرب من منزلها. 

ولم يستطيع جيش الاحتلال التعرف على حادثة التسلل إلا بعد أن شاهد مستوطن الشاب السوداني قرب بيته في مستعمرة شلومي فألتقط له صورة وأرسلها إلى الجيش؛  وبعد البحث تمكن الجيش من إعتقاله..

موقع صحيفة معاريف الإسرائيلي نقل عن رئيس المجلس المحلي لشلومي، غابي نعمان، قوله ان "الامر يتعلق بإخفاق كبير كون أي شخص لم يبلغني بما حدث، سكان شلومي يسألونني غابي ما الذي حصل على الحدود؟، وهكذا فقط علمت ان كل شلومي عاصفة في الساعة الخامسة صباحا. وفي الساعة الخامسة صباحًا تم ابلاغ ضابط امن المستوطنة وهو أرسل رسالة والجميع نائمين ولا احد قرأ هذه الرسالة".

واضاف نعمان أن "الجيش الإسرائيلي لم يبلغ السلطة المحلية. صباح اليوم أرسلت رسالة خطيرة الى قائد المنطقة الشمالية أمير برعام. كتبت ان سكان شلومي ليسوا مستباحين، لا يوجد أمن ولا نية لي للسماح بذلك. نظرية الامن فشلت. هناك مدني اجتاز الحدود. لو كانوا ثلاثة مسلحين من تسلل مع سلاح، فمن كان سيحاكم؟، انها عملية التسلل الخامسة على الحدود. حزب الله يرسلهم لفحص اليقظة والجيش ليس في حالة يقظة كافية".

ويقول المعلق العسكري في القناة 13، أور هيلر، "هناك ظاهرة المتسللين في ظل الكورونا، ماكثين بشكل غير قانوني في بيروت، يفرون الينا، للعمل في نهاريا او في كريات شمونا من اجل العيش. هذه الظاهرة تزداد. الجيش الإسرائيلي وجد نفسه يقفز الى الحدود، فكل حدث يأخذه الجيش بجدية، فهم لا يعلمون اذا كان متسللًا الى ان يصلوا اليه".