قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا إن ارتفاع وتيرة الاعتقالات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة يهدف لتكريس الهيمنة الاحتلالية على المدينة المقدسة، وإضعاف وتهميش الحضور الفلسطيني فيها.
وأشار حنا في تصريح صحفي إلى أن سياسة الاعتقالات ارتفعت في الآونة الأخيرة بالمدينة المقدسة، وطالت كافة الأعمار وبطرق تعسفية ظالمة، معربًا عن تضامنه مع جميع الذين تم اعتقالهم واستجوابهم.
وأكد أن سياسات الاعتقال في القدس هدفها تكريس الهيمنة الاحتلالية عليها، وتكميم للأفواه وتخويف وترهيب للمقدسيين، خاصة في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها المدينة في ظل هجمة استيطانية غير مسبوقة واستهداف للمقدسات والأوقاف وللمؤسسات والشخصيات الدينية والوطنية والإعتبارية.
وأضاف أن هذه الاعتقالات التعسفية مرفوضة جملةً وتفصيلا، ولن تؤثر على معنويات المقدسيين وإرادتهم الصلبة في الدفاع عن مدينتهم ومقدساتهم.
وشدد حنا على أن الفلسطينيين ليسوا مستعدين للاستسلام مهما اشتدت حدة الضغوطات والمؤامرات والممارسات الظالمة التي تستهدفهم.