نظمت نقابة الأطباء ظهر الثلاثاء، اعتصامًا أمام مقر النقابات بمدينة رام الله للمطالبة بحقوقهم.
وشارك في الاعتصام مئات الأطباء، حيث مزقوا شهادات مزاولة المهنة تعبيرًا عن رفضهم لعدم قيام الحكومة بتطبيق التفاهمات السابقة مع النقابة، ورفضًا للممارسات بحق الأطباء.
وقال نقيب الأطباء شوقي صبحة إن:" مستشاري الرئيس وضعوه في موقف خاطئ وهناك تضليل في المعلومات وصلت للرئيس، وعلى الرئيس أن يسمع للأطباء".
وأضاف "عندما ذهبنا للرئيس لم نكن مضربين وهناك مستشارين نقلوا كلاما مغلوطا، مؤكدا أن النقابة ستبقى ملتزمة تجاه الأطباء حتى تحقق حقوقهم".
وأكد أن مطالب النقابة تتمثل في حقوق منذ عام 2013 لم تلتزم بها الحكومة".
وتشهد المراكز الطبية الحكومية والمستشفيات إضرابات منذ أكثر من أسبوعين، حيث تطالب نقابة الأطباء رفع علاوة طبيب العمل للطبيب العام إلى 200%.
وتتمثل مطالب النقابة بتعديل علاوة طبيعة العمل للأطباء العامين إلى 200 % بأثر رجعي، وإلغاء برنامج دكتور بصريات الذي أعلن عنه من قبل الجامعة العربية الأمريكية، والذي اعتبرته تدخلا سافرا في طبيعة عمل اختصاصي العيون.
كما تطالب بتعديل كادر الأطباء الحاصلين على البورد الفلسطيني والمثبتين كموظفين في وزارة الصحة، وتوقيع عقود الأطباء على برنامج الاختصاص والمستحقة منذ عام وذلك عن سنتي 2019و2020، ودفع المستحقات المالية للأطباء الذين قطعت رواتبهم دون وجه حق والذين قدمت قائمة بأسمائهم إلى رئيس الوزراء ووزيرة الصحة، ورفع علاوة القدس للأطباء العاملين في وزارة الصحة.