أكدت القوى الوطنية والإسلامية رفضها وإدانتها لجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وإرهاب الدولة المنظم الذي يمارسه الكيان "الاسرائيلي" من خلال القصف المستمر على قطاع غزة.

وطالبت القوى خلال اجتماع بحثت فيه آخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي، مساء اليوم الاثنين، المجتمع الدولي بالوقوف أمام هذه الجرائم المتصاعدة، في ظل مشاهدة العالم لجريمة القتل التي تمت باستهداف لأبناء الشعب الفلسطيني في القطاع والصورة البشعة والفاشية في التنكيل بالجثامين بالجرافة العسكرية الاحتلالية.

وشددت على أهمية "ترتيب وضعنا الداخلي وانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتوسيع المشاركة في الفعاليات والمظاهرات في مواجهة الاستيطان الاستعماري والمستوطنين الاستعماريين والحواجز العسكرية والجدران ومشاركة الجميع في مقاومة شعبية، دفاعًا عن الأرض والحقوق، ورفضًا لصفقة ترامب".

وجددت التأكيد على رفضها لكل "أشكال التطبيع الذي يجري مع الاحتلال واللقاءات التي تجري في سياق ذلك بدلا من فرض مقاطعة شاملة على الاحتلال ومقاطعته وفرض العزلة عليه ومحاكمته على جرائمه".

وأوضحت أن "هذه اللقاءات التي تجري تفتح شهية الاحتلال للمزيد من التنازلات والايحاء بإمكانية تمرير ما يمس حقوق شعبنا الثابتة في العودة والقدس عاصمة دولتنا المستقلة".

وأكدت أن "حق العودة مقدس وهو جوهر القضية الفلسطينية ويستند الى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي واستنادا إلى القرار 194، الأمر الذي يتطلب رفض سياسات المس بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين، وفي نفس الوقت وقف سياسة الاونروا في محاولات إعادة التعريف بمخيمات اللاجئين وتغيير المسميات الوظيفية لمدراء والخدمات في مخيمات اللاجئين".