اعترفت قوات الاحتلال أنها قتلت عائلة فلسطينية مكونة من 8 أفراد بينهم خمسة أطفال وسيدتان، عقب قصف منزلها بالطائرات وسط قطاع غزة، مدعيةً أن الجريمة نُفذت عن طريق "الخطأ".
ونقلت صحيفة "هآرتس" اليوم، الجمعة، عن "الجيش الإسرائيلي" قوله "قدرنا أن المبنى في دير البلح كان خاليًا ولم يدرك أنه كانت تسكنه عائلة عندما تم قصفه أمس".
ووفقاً للصحيفة فإن "الجيش يحقق في الغارة التي وقعت قبل ساعات قليلة من بدء سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة صباح الخميس"، زاعمًا "نحن على دراية بالادعاء بأن أشخاصا غير مسلحين قد أصيبوا وسط قطاع غزة، ونحن نحقق في ذلك".
وزعم المتحدث باسم الاحتلال لوسائل الإعلام العربية، أفيحاي أدرعي، بعد القصف، أن المستهدف هو قائد وحدة القذائف الصاروخية في الجهاد الإسلامي، رسمي أبو ملحوس. لكن الصحيفة العبرية أشارت إلى أن مصادر أمنية "إسرائيلية" قالت إن هدف القصف هو "بنية تحتية" وأن "الجيش لم يكن على علم بوجود فلسطينيين في المنزل".
ومنتصف ليل الأربعاء- الخميس، أقدمت طائرة حربية تابعة لسلاح العدوان "الإسرائيلي" على قصف منزل عائلة أبو ملحوس (السواركة) المنكوبة، في منطقة البركة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وبحسب ما أعلنت وزارة الصحة فإنّ شهداء المجزرة المروعة الثمانية هم: معاذ محمد سالم السواركة (7 أعوام)، ومهند رسمي سالم السواركة (12 عامًا)، ووسيم محمد سالم السواركة (13 عامًا)، ومريم سالم ناصر السواركة (45 عامًا)، ورسمي سالم عودة السواركة (45 عامًا)، ويسري محمد عواد السواركة (39 عامًا)، وفارس محمد سالم السواركة، وسالم محمد سالم السواركة.
وأسفر العدوان "الإسرائيلي" الذي تصاعد ضدّ قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء الماضي عن استشهاد 34 مواطنًا، وإصابة أكثر من 100 آخرين، بينهم أطفال ونساء.