طالبت نقابة المحاميين الشرعيين ومركز راصد لحقوق الإنسان؛ اليوم الاثنين 11/15؛ المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية بملاحقة قادة و جنود الاحتلال في مجزرة عائلة أبو ملحوس (السواركة) خلال عدوان 2019 على قطاع غزة.
ودعت النقابة و مركز راصد خلال وقفة نُظمت أمام منزل عائلة أبو ملحوس (السواركة) في الذكرى السنوية الثانية للمجزرة، كافة الأطراف، والمؤسسات الحقوقية الدولية والمحلية، ووزارة الخارجية الفلسطينية بملاحقة قادة وجنود الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة الجنايات الدولية، كون أن هذه الجريمة تعد جريمة دولية، لا تخضع للتقادم وأنها تشكل جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية مكتملة الأركان .
وحملت نقابة المحاميين الشرعيين ومركز راصد، الاحتلال المسؤولية القانونية والإنسانية عن أفعاله الإجرامية بحق الفلسطينيين المدنيين العزل؛ ونتائج الجرائم التي يرتكبها جنوده وأكدتا أن دماء شهداء قبيلة السواركة وشهداء الشعب الفلسطيني لن تذهب أدراج الرياح.
و فيما يخص الأسرى، قالت النقابة و مركز راصد : "إن الجريمة مستمرة بحق أسرانا البواسل في سجون الاحتلال وخاصة الذين يتم اعتقالهم إداريا دون محاكمة، في مخالفة واضحة لاتفاقيات جنيف لحماية الأسرى، وهنا ندعو كل أحرار العالم لنصرة أسرانا ورفع نازية الاحتلال الإسرائيلي عنهم" .
و قالت نقابة المحاميين الشرعيين ومركز راصد لحقوق الإنسان : "جئنا لنحيي هذه الذكرى السنوية لتبقى خالدةً في أذهان كافة الأحرار في المجتمع الدولي والمحلي"
وأشارتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أضاف إلى سجله الإجرامي جريمةً أخرى، انتهكت خلالها كل القيم والمبادئ الإنسانية، وضرب الاحتلال كعادته بعرض الحائط الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تحظر المساس بحياة وحقوق المدنيين واستهداف المنازل الآمنة .
وقصفت طائرات الاحتلال قبل عامين منزلًا لعائلة السواركة في دير البلح وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد تسعة من أفراد العائلة بينهم أطفال، وإصابة 12 آخرين بجراح مختلفة.