دعت القوى الوطنية والاسلامية في رام الله، إلى حماية موسم الزيتون وتحدي اجراءات الاحتلال ومستوطنيه.
كما دعت القوى في بيان صادر عنها اليوم الأحد، الى تشكيل لجان حماية، والتوجه للمناطق المتاخمة للمستوطنات والجدار بشكل جماعي، وإعادة نظام "العونة"، وأهمية الانخراط الواسع في الحملات التي اعلنتها العديد من المؤسسات والفعاليات الوطنية والشعبية والأهلية، وإفشال مخططات الاحتلال الذي يسعى لتحويل موسم الزيتون لموسم دموي وتصعيد عبر الاعتداءات على المزارعين .
وأكدت القوى على أن طريق الكفاح المشروع الذي يخوضه شعبنا لن يتوقف الا بتحقيق الأهداف الوطنية في العودة، وتقرير المصير، والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية الخالية من الاستيطان بكل أشكاله، وأن جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا لن تثنيه عن طريقه المعمد بدماء الشهداء ومعاناة الأسرى والجرحى بكنس الاحتلال عن أرضنا.
ورفضت القوى قرار الاحتلال القاضي بإعادة هدم منزل عائلة ابو حميد المقرر الشهر القادم، والدعوة لحماية البيت، ورفض سياسة العقوبات الجماعية ومحاولات الاحتلال الرامية لكسر ارادة شعبنا، ولن تنجح في وقف جذوة المقاومة المشروعة لشعبنا، والإشادة بعطاء هذه العائلة المناضلة التي قدمت أبناءها شهداء وأسرى، حيث تم هدم المنزل سابقا عدة مرات.
كما أكدت القوى أهمية القيام بخطوات واضحة لتذليل اي عقبات لإنهاء الانقسام باعتباره الممر الاجباري للدفاع عن حقوق شعبنا عبر وحدة وطنية تعيد بناء النظام السياسي على أسس واضحة، والتمسك بمنظمة التحرير ممثلا شرعيا وحيدا لشعبنا.
ودعت القوى لأوسع التفاف خلف قضية الأسرى والأسيرات، واستنكرت بشدة الاقتحامات المتتالية يوميا للمدن الفلسطينية بما فيها رام الله والبيرة وقراها ومخيماتها وحملات الاعتقال المسعورة بحق الشبان والشابات، كما استنكرت الاعتداء الوحشي من قبل مخابرات الاحتلال على الأسير سامر عربيد وحملت دولة الاحتلال المسؤولية عن حياته .
وطالبت القوى بتطوير آليات المقاطعة المحلية لمنتجات الاحتلال والتصدي لكل أشكال التطبيع، ووقف اي قنوات يتسلل الاحتلال عبرها لبث سمومه بين أبناء شعبنا في الوقت الذي يصعد فيه من جرائمه وعدوانه في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأهمية تصعيد المقاطعة وحملات التضامن الدولي مع شعبنا.