قال قائد القوة البرية للحرس الثوري الإيراني، العميد محمد باكبور، إن بلاده قادرة على الدفاع عن نفسها، وإنها توصلت إلى قدرات الدفاع الهجومي.
وأضاف باكبور لوكالة أنباء فارس التابعة للحرس الثوري، أن مناورات "النبي الأعظم الثانية عشرة كانت على المستوى الاستراتيجي مناورة دفاعية في إطار مبادئ الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لكنها كانت على المستوى التكتيكي والعملياتي مناورة هجومية".
وشدد قائلا: "على الرغم من أن استراتيجيتنا العامة هي استراتيجية دفاعية، فإننا حين مواجهة الجماعات الإرهابية والتكفيرية وحماتها سنضرب داخل وخارج الحدود، وتوصلنا إلى هذه القدرات، بحيث إنه حينما يقوم العدو باعتداء ما، فإننا سوف نقوم بالدفاع عن أنفسنا بالهجوم".
وكانت إيران أطلقت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي مناورات النبي الأعظم الثانية عشرة، وقالت حينها إنها لأول مرة، "تمحورت هذه المناورات حول العمليات الدفاعية والهجومية، بمشاركة وحدات الرد السريع، والقوات الخاصة، والمغاوير، والمروحيات الهجومية، واللوجستية وطائرات الدرون الاستطلاعية، والقتالية، والوحدات الهندسية والآلية، والحرب الإلكترونية، وصواريخ متوسطة المدى، واللواء البحري ذي الفقار التابع للقوة البحرية للحرس الثوري".
