أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن اقتحام رئيس وزراء الاحتلال لمدينة الخليل والمسجد الإبراهيمي مساء الأربعاء، هو "عدوان جديد على الشعب الفلسطيني".
وقال عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي، نافذ عزام "إن اقتحام بنيامين نتنياهو يعبر عن طبيعة النظرة الإسرائيلية للفلسطينيين ولمقدساتهم وتاريخهم".
وأوضح عزام أن هذا الاقتحام تحد كبير. والمسؤولية لا تقع على عاتق الفلسطينيين وحدهم لمجابهة هذه التحديات بل هي مسؤولية كل العرب وكل المسلمين".
وأضاف : "العدوان مستمر والاستفزازات موجودة بشكل يومي، لكن هذا الاستفزاز يحمل معنى أخر كونه يقتحم مدينة الخليل بما تمثله من تاريخ وآثار".
وأشار القيادي في الجهاد الإسلامي إلى أن الاقتحام يؤشر للوضع العربي؛ فالعرب منشغلون تمامًا عن قضيتنا الفلسطينية وعن أهلها.
وقال: "هناك جزء في هذه الزيارة يتعلق بالحملة الانتخابية لنتنياهو، وهناك جزء آخر يتعلق بشعور إسرائيل أنها تفرض سيطرتها على فلسطين ولا تجد موقفًا عربيًا رادعًا لها".
وأوضح أن "نتنياهو يحاول أن يجد جمهورًا تؤثر في الكلمات والمفردات الدينية، وهناك جمهور واسع في إسرائيل يريد أن يسمع هذا الكلام".
ونوه عزام إلى أن "الصهاينة يستخدمون أساطيرهم لمزيد من الاعتداءات والعدوان على شعبنا إضفاء صبغة دينية على برامجها، والعرب يتصرفون بشكل معاكس تمامًا بل يحاولون أن يبعدوا الدين عن الحياة بشكل عام".