أكد عضو القيادية السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. جميل عليان، أن المشاركة العربية في ورشة البحرين "المشبوهة" والمنعقدة مساء اليوم بالمنامة، تدل على غياب الانتماء العربي لقضايا الأمة .
وخلال وقفة دعت لها دائرة العمل النسائي لحركة الجهاد الإسلامي في مدينة غزة اليوم الثلاثاء، بعنوان "يسقط مؤتمر المنامة .. مؤتمر الخزي والندامة"، قال د. عليان: "نرفض تحويل القضية الفلسطينية من سياسية قومية عروبية إلى قضية حياتية معيشية"، داعياً لضرورة الالتفاف حول القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أنه طالما فلسطين محتلة، فلن ينعم العالم بالأمن والأمان"، مشددًا على أن الإرادة الفلسطينية ومن خلفها إرادة الشعوب العربية لا بد أن تنتصر، وأن زمن الهزائم قد ولّى وأننا نعيش مرحلة الصعود والانتصار".
وحذّر عضو القيادة السياسية للجهاد الأنظمة العربية من استمرار الرهان على "إسرائيل" والإدارة الأمريكية، وقال: "عليكم (الأنظمة) أن تدرسوا تحولات المنطقة؛ لأن أمريكا المهزوزة و "إسرائيل" المترددة لن تحمي عروشكم واقتصادكم، فنحن (الفلسطينيون) نريد قوة عربية حقيقية تستطيع حماية مقدرات بلدانها من تهديدات أمريكا وإسرائيل".
وتابع: "في ظل الاصطفاف الشعبي العربي حول رفض ورشة البحرين؛ فإن المطلوب من السلطة الفلسطينية الانتقال من مربع التسوية مع الاحتلال إلى مربع المقاومة، وإلغاء اتفاقية أوسلو وفك الارتباط بأمريكا وربيبتها إسرائيل".
وأشار د. عليان إلى ضرورة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، والمرجعية الفلسطينية (منظمة التحرير) على قاعدة الشراكة والمقاومة ومرحلة التحرر الوطني وذلك كي نتمكن بالتصدي لكل المشاريع التصفوية التي تسوقها أمريكا لتصفية قضيتنا العادلة.