Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

د. عليان: المشاركة في ورشة البحرين جريمة أخلاقية ووطنية

القيادي جميل عليان.jpg

ال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الدكتور جميل عليان، إن ورشة البحرين الاقتصادية المزمع عقدها في المنامة يومي ٢٥ و٢٦ من الشهر الحالي هي الشكل الأكثر تعبيرا عن الرؤية الامريكية والصهيونية لحل المشكلة الفلسطينية والتي تؤسس لحل القضية الفلسطينية بعيدا عن اَي ابعاد سياسية او حقوق وثوابت للشعب الفلسطيني.

وأكد د.عليان في تصريح صحفي أن المشاركة في هذه الورشة أيا كانت الإفرازات او الضغوطات هي جريمة أخلاقية ووطنية وعروبية وسياسية، معتبرا المشاركة اصطفافا مع المؤامرة الصهيوامريكية ضد الشعب والأرض الفلسطينية.

وأضاف: إن مؤامرة الازدهار مقابل السلام تزيد من اشتعال المنطقة ضد أمريكا وإسرائيل ولن تجلب لدعاة هذا الشعار والمشاركين فيه سوى المزيد من العنف والمواجهة في المنطقة".

وأوضح أن إصرار البحرين على عقد الورشة على أراضيها والتصريحات البحرينية على لسان وزير خارجيتها الذي دعم حق اسرائيل في الوجود وإدانته للمقاومة الفلسطينية، يؤكد ان هناك دولا عربية دورها الوظيفي هو شرعنة اسرائيل في المنطقة العربية بل والاعتراف بقيادتها لهذه المنطقة والتحالف معها.

وتابع د. عليان بالقول: نجد في المقابل معركة أخرى تدور للحفاظ على عروبة وإسلامية المنطقة وفلسطين، وهذه المعركة تشكل الكابوس لامريكا واسرائيل وبعض أنظمة الخليج" مبينا أن أمريكا وإسرائيل بمساعدة بعض العربان يستخدمون في هذه المعركة كل أشكال البلطجة من الحصار والتجويع وإثارة الحروب الداخلية وصولا الى شيطنة كل القوى التي تقف في مواجهة مؤامرة صفقة القرن.

وأعلن القيادي في الجهاد عن رفض جعل فلسطين الفاتورة التي يدفعها بعض الأعراب ومغتصبي السلطة للحفاظ على عروشهم ومصالحهم الضيقة وغير الأخلاقية "ولن نسمح لهم ان تكون مصالح تل ابيب البوابة لإرضاء امريكا" بحسب د. عليان.

وأشار عليان إلى أن الإجماع الفلسطيني بداية جيدة لمواجهة صفقة القرن، مستدركا بالقول: لكن هذه الخطوة تحتاج الى بدايات قوية تقلب الطاولة على الجميع وأهمها العودة الى مربع إلغاء أوسلو وكل مخرجاتها ومواجهة الصفقة بعيدا عن كل مظاهر الخلاف والانقسام وتحويل هذه المواجهة الى فرصة للمصالحة وترتيب البيت الفلسطيني".

ودعا د. عليان الى رفع الغطاء عن كل فلسطيني يحاول المشاركة في ورشة المنامة والارتقاء بالتنسيق الوطني بين كل المكونات السياسية والحزبية للشعب الفلسطيني.

كما دعا الدول العربية إلى إرسال الفائض من أموالها للشعب الفلسطيني لدعم صموده ومقاومته بدلا من دفعها لأمريكا وإسرائيل.

وطالب عليان النظام العربي وخاصة الخليجي منه إلى قراءة المتغيرات وموازين القوى في المنطقة جيدا، لأن ترامب ونتنياهو اللذان يترددان ألف مرة في المواجهة لن يكون بإمكانهما حماية حلفائهما.