استشهد مواطنٌ وأصيب العشرات بالرصاص الحي والاختناق، أحدهم وصفت جروحه بالخطيرة، وآخرون بالاختناق، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي للمشاركين في المسيرات السلمية على مقربة من السياج الفاصل، شرقي قطاع غزة.
وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة د. أشرف القدرة، استشهاد المواطن تامر خالد مصطفى عرفات 23 عاماً متأثراً بجراحه التي أصيب بها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق رفح.
وأفادت الصحة بغزة بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب عشرات الشبان والشبّان شرق غزة، ما أدى لإصابة 22 مواطناً بالرصاص الحي وآخرين بالاختناق، بينهم المسعف في الاغاثة الطبية محمد أبو جزر (24 عامًا) بقنبلة غاز في الوجه أضيب بها شرقي محافظة خانيونس جنوبي القطاع.
وكانت الجماهير الفلسطينية توافدت للتظاهر السلمي قبالة السياج الفاصل شرق قطاع غزة، للمشاركة في الجمعة الـ 50 لمسيرة العودةو، استجابة لدعوة الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، والتي تحمل عنوان جمعة "المرأة الفلسطينية" بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948؛ للمُطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم وكسر الحصار عن غزة.