حذر الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" إلى إعادة النظر في قرار هدم قرية الخان الأحمر الواقعة شرق القدس مؤكداً أن القرار يهدد إيجاد حل سلمي وسياسي وفق "حل الدولتين".
وقالت موغيريني ، في بيانها على الموقع الإلكتروني للمفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، " أكدنا مرارا، فإن عواقب هدم هذا المجتمع وتشريد سكانه، بمن فيهم الأطفال، رغما عن إرادتهم، ستكون خطيرة جداً وستهدد بشكل جدي جدوى حل الدولتين وتقوض آفاق السلام."
ووفقاً للبيان الصحفي "يدعو الاتحاد الأوروبي السلطات الإسرائيلية إلى إعادة النظر في قرارها بهدم الخان الأحمر".
ورفضت ما تسمى بــ المحكمة العليا في الكيان الالتماس الذي قدمه سكان القرية المهددة بالهدم والإخلاء "الخان الأحمر" بالقدس المحتلة، وأمرت بإخلائها وهدمها قريبًا.
وجاء في قرار المحكمة أن أوامر هدم القرية وإخلائها سيتم تطبيقها بعد أسبوع، وأنه ليس بالإمكان إلغاء قرارات الهدم والإخلاء بزعم عدم امتلاك الفلسطينيين للأرض المقامة عليها القرية.
وكان أهالي سكان "الخان الأحمر"، المهدّد بالهدم بحجة "البناء غير القانوني" قد رفضوا عرضًا قدمه الاحتلال يتضمّن تهجيرهم للعيش في منطقة أخرى قرب مدينة أريحا.
التجمع يشكل مأوى لـ 181 شخصا -اكثر من نصفهم أطفال- وهو أحد التجمعات البدوية من أصل 46 تجمع في وسط الضفة الغربية، الذي تعتبره الأمم المتحدة، شديد العرضة للنقل الجبري بسبب بيئة مبنية على ممارسات وسياسات "إسرائيلية" تجبر الاشخاص والتجمعات على الانتقال.