أكّدت حركتي الجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي في فلسطين، على ضرورة "بذل الجهود من أجل الدفع لإنجاز المصالحة الوطنية".
واتّفق الفصيلان، في لقاء مُشترك عُقِد في مكتب الشعبية بغزّة، الاثنين، على "إجراء اتصالات مكثفة مع الكل الوطني من أجل الاتفاق على خطوات عملية تشكّل أداة ضغط حقيقي لتذليل كل العقبات التي تعترض إنجاز المصالحة".
وأجمعا على أنّ "الخروج من الأزمة السياسية الراهنة يتطلب عقد مجلس وطني توحيدي وفقاً لما تم الاتفاق عليه وطنياً في القاهرة عام 2011، ومخرجات اللجنة التحضيرية في بيروت عام 2017، وعلى أساس الشراكة الوطنية، وتفعيل منظمة التحرير، وصوغ استراتيجية وطنية كفاحية للتصدي لكل المؤامرات التصفوية التي تستهدف قضيتنا الوطنية، وحماية منظمة التحرير من محاولات تجريفها وتفريغ مضامينها الكفاحية والوطنية".
وشدد الطرفان على "ضرورة إنهاء معاناة أهالي قطاع غزة ورفع الحصار بالكامل عنهم دون قيد أو شرط، وبدون دفع أي أثمان سياسية، مؤكدين على استمرارية مسيرات العودة وبكل أشكالها الشعبية، وضرورة الاستمرار في ابتداع وسائل وأشكال نضالية من أجل الضغط على الاحتلال للاستجابة لحقوقنا الوطنية".
وأكّدا رفضهما لسياسة التفرد والهيمنة والاستئثار بالقرار الوطني، ولكل أشكال التنسيق الأمني والاعتقالات السياسية في الضفة المحتلة.
واتفقا في نهاية الاجتماع على ضرورة استمرار اللقاءات وتعزيزها في الوطن والشتات، واستثمار التقارب الكبير في المواقف في التصدي وإحباط كل المؤامرات التي تستهدف قضيتنا الفلسطينية وحقوق وثوابت شعبنا الفلسطيني.