أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار وكافة أشكال مقاومة الاحتلال ومشاريع التصفية للقضية الفلسطينية.
وثمنت اللجنة في بيان لها اليوم الأحد، "الجهود المصرية التي تقوم بها جمهورية مصر العربية لإنجاز المصالحة الفلسطينية، ووقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، كما وثمنت اللجنة موافقة حركة "حماس" على الورقة المصرية".
ودعت اللجنة، كافة الأطراف للتجاوب مع هذه الجهود المقدرة لمصر لنخرج جميعنا بمعادلة (رابح –رابح) لكل الأطراف الفلسطينية وذلك من أجل إنجاز المصالحة بأقصى سرعة ممكنة، لحماية للمشروع الوطني ومواجهة التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية وخاصة ما يسمي بمشروع ترامب "صفقة القرن" وكل المشاريع التصفوية التي تنقص من حقوق شعينا الوطنية وتهدد الوجود الفلسطيني بأكمله.
وأضافت اللجنة في بيانها أن "العدو الصهيوني المتكرر على شعبنا وخاصة العدوان الصهيوني على المسجد الأقصى وقطاع غزة لن ينال من عزيمتنا، وسنواصل مقاومتنا للاحتلال والاستيطان والتهويد، وستستمر مسيرات العودة وكسر الحصار كمسيرات شعبية سلمية تعبر عن رفضنا للاحتلال والإصرار على تحقيق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وحق شعبنا في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها عام 48.
وطالبت اللجنة، الأمم المتحدة وكل مؤسسات حقوق الإنسان في العالم ومنظمات التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، إلى الإسراع في إرسال لجان التحقيق في جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومحاسبته على هذه الجرائم، معتبرةً أن هذه الجرائم لن تسقط مع مرور الزمن وستدفع دولة الاحتلال ثمناً لهذه الجرائم عاجلاً أم اجلاً.
وتوجهت اللجنة بالتحية لجماهير الشعب الفلسطيني العظيم على استمرار تدفق الحشود الجماهيرية الواسعة للمشاركة في مسيرات العودة وكسر الحصار. داعيةً إلى أوسع مشاركة شعبية يوم الجمعة القادمة في جمعة "أطفالنا الشهداء" وفي كافة الفعاليات الوطنية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، وكافة أماكن تواجد شعبنا الفلسطيني.
كما دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، إلى أوسع حملة للتضامن الدولي ومقاطعة الاحتلال ومعاقبته على جرائمه المتكررة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
