أصيب 189 مواطنًا بجراح مختلفة، الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" للمتظاهرين السلميين المشاركين بفعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار قرب السلك الفاصل بين قطاع غزة وفلسطين المحتلة .
وقال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة، إن 189 حالة تم علاج 116 ميدانيًا وتحويل 73 حالة للمشافي، ومن بين الإصابات 50 بالرصاص الحي ومن بين الإصابات التي وصلت المشافي 10 أطفال وسيدتين .
واستنكر القدرة انتهاكات المباشرة التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد الطواقم الطبية والتي كان اخرها استهداف سيارة اسعاف بالرصاص الحي أدى إلى تحطم زجاجها و هي تابعة لجمعية الهلال الاحمر شمال قطاع غزة .
وكانت الهيئة الوطنية لمخيمات مسيرات العودة وكسر الحصار،دعت الجماهير الفلسطينية في غزة للمشاركة الواسعة الفاعلة في جمعة (الوفاء للطواقم الطبية والإعلامية).
وطالبت الهيئة المواطنين بالتوجه إلى مخيمات العودة شرق القطاع ، مؤكدة على سلمية المسيرة من اجل تحقق أهدافها التي انطلقت من أجلها وهي حماية حقنا في العودة إلى فلسطين وكسر الحصار الظالم عن غزة ورفضا لــ"صفقة القرن" الأمريكية.
وبدأت مسيرة العودة الكبرى، في الثلاثين من آذار/مارس، تزامنًا مع ذكرى يوم الأرض، على طول السياج الفاصل في مناطق شرق قطاع غزّة .
واستشهد خلال المسيرة 171 مواطنًا، برصاص جيش الاحتلال، بينهم 27 طفلاً و3 إناث، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 18 ألف، من بينهم 3540 طفلاً و1730 أنثى.