استشهد سبعة مواطنين،اليوم الجمعة، وأصيب العشرات بالرصاص والاختناق، جراء قمع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" للمتظاهرين السلميين شرق قطاع غزة .
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية،أن إجمالي أحداث جمعة إنتفاضة القدس هو 6 شهداء اصابة 112 مواطناً، وصلت للمشافي 85 منها بالرصاص الحي من بين الاصابات 6 اناث20 طفل وحالة حرجة لفتاة و 5 اصابات خطيرة.
وذكرت الصحة إنه جرى نقل شهيدين لمستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة،بعد إطلاق الاحتلال النار عليهما، وهما الشهيد أحمد إبراهيم زكي الطويل من النصيرات (27 عاماً )، والشهيد محمد عبد الحفيظ يوسف إسماعيل من البريج (29 عاماً)،فيما تم التعرف على الشهداء أحمد أحمد عبد الله أبو نعيم (١٧ عام) النصيرات، والشهيد عبد الله برهم سليمان الدغمة (٢٥ عام)، والشهيد محمود عفيفي (18عاماً). والشهيد تامر رياض أبو عرمانة (27) من مدينة رفح جنوب القطاع، فيما استشهد الشاب محمد عصام عباس متأثرا بجراح اصيب بها شرق غزة.
بدوره أفاد مراسل "فضائية فلسطين اليوم"، أن أحد الشهداء تمكن من قص السياج الزائل، والدخول إلى الأراضي المحتلة، ما دفع جنود الاحتلال لإطلاق الرصاص وإعدامه على الفور، فيما استشهد شاب آخر جراء إصابته الخطيرة، شرق البريج وسط قطاع غزة.
ويستمر جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز بكثافة نحو الشبان في مخيمات العودة ما أدى إلى إصابة العشرات شرق رفح، وخانيونس، والبريج، وغزة وشمال القطاع.
وكان آلاف المواطنين وصلوا إلى السلك الفاصل شرق القطاع تلبية لدعوة من الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار.حيث أطلق على فعالية اليوم " جمعة انتفاضة القدس"، وأكدت الهيئة على سلمية المسيرة وجماهيريتها وعلى استمرارها حتى تحقق أهدافها التي انطلقت من أجلها وهي حماية حقنا في العودة إلى فلسطين وكسر الحصار الظالم عن غزة .
يشار إلى ارتفاع في حصيلة شهداء مسيرات العودة منذ 30 آذار/مارس الماضي، إلى 206 وإصابة أكثر من 22 ألف آخرين.