يتوافد منذ ساعات صباح اليوم الاثنين، حجاج بيت الله الحرام إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم.
وبدأ الحجاج ليلاً بالتوجه إلى عرفات من مشعر منى الذي يبعد نحو عشرة كيلومترات، بعدما أدوا الطواف حول الكعبة مع بداية الشعائر ثم قاموا بالسعي بين الصفا والمروة.
ويؤدي أكثر من مليوني مسلم، بحسب الأرقام الرسمية، وصلوا من مختلف بقاع الأرض، مناسك الحج في مدينة مكة المكرمة، في أحد أكبر التجمعات الدينية في العالم يجري في أجواء من الحر الشديد.
وبعد الوقوف في عرفة، ينزل الحجاج إلى منطقة مزدلفة في ما يعرف بالنفرة، ويجمعون الحصى فيها لاستخدامها في شعيرة رمي الجمرات.
وفي اليوم الأول من عيد الأضحى، يقدم الحجاج الأضاحي ويبدأون شعيرة رمي الجمرات في منى.
رياح وأمطار
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها أمس رياحا قوية هبت على المسجد الحرام وأزاحت جزءا من ستار الكعبة المشرفة في مشهد نادر، كما أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية وحماية البيئة أن مناطق مكة المكرمة وعرفات ومزدلفة ومنى تعرضت لهطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة.
وقال وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة إن السلطات جهزت أكثر من ثلاثين ألف ممارس صحي يعملون في 25 مستشفى لمواجهة الحالات الطارئة، مضيفا أن الأوضاع كلها تحت السيطرة وأنه لم يتم رصد أي مؤشرات لأي أمراض أو أوبئة.
وبدوره، أكد أمير مكة المكرمة خالد الفيصل في مؤتمر صحفي وصول 1.98 مليون حاج إلى مكة لأداء مناسك حج هذا العام، مضيفا أن العالم الإسلامي يجتمع برموزه في الحج ليوجه للعالم أجمع رسالة "الإسلام دين السلام".