اعتصم مجموعة من نشطاء حراك "ارفعوا العقوبات"، اليوم الأحد، داخل مقر منظمة التحرير في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وقفة احتجاجية للمطالبة برفع العقوبات التي فرضتها السلطة الفلسطينية على قطاع غزة.
وتجمع عدد من النشطاء في داخل المقر ورفعوا منشورات تطالب المنظمة برفع العقوبات عن غزة، وطالبوا بمقابلة مسؤولين وأعضاء بمنظمة التحرير، إلا أن عناصر الأمن رفضوا ذلك.
وأكد حراك "ارفعوا العقوبات"، عن انقطاع التواصل معهم، ومصادرة هاتف احدى الناشطات المتواجدات ومنع وسائل الإعلام من الوصول والتغطية.
ودعا الحراك وسائل الإعلام كافة والمؤسسات الحقوقية للتوافد إلى منظمة التحرير وتغطية ما يتعرض له النشطاء المشاركين في الاعتصام الاحتجاجي السلمي.
وحمل "حراك" المسؤولية الكاملة لمنظمة لتحرير بشكل اساسي، إذا تعرض المعتصمين لأي إساءة، محملة الأجهزة الأمنية هذه المسؤولية.
وقمعت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله خلال الأسابيع الماضية عدة وقفات طالبت برفع العقوبات عن غزة، واعتقلت إعلاميين ومشاركين فيها.
وفرض الرئيس محمود عباس جملة من العقوبات على غزة بأبريل 2017 بدعوى إجبار حركة حماس على حل اللجنة الإدارية التي شكلتها في غزة، شملت خصم نحو 30% من الرواتب، وتقليص إمداد الكهرباء والتحويلات الطبية، وإحالة أكثر من 20 ألف موظف للتقاعد المبكر.