يتجهّز الفلسطينيون اليوم الجمعة، للمشاركة في فعالية " ثوار من أجل القدس والأقصى" تزامنًا مع الذكرى الـ 49 لإحراق المسجد الأقصى عام 1969 م .
ويتوقع مشاركة عشرات الآلاف من أبناء القطاع في هذه المسيرات السلمية قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك ضمن فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار، والتي انطلقت في 30 آذار/ مارس الماضي، تأكيداً على حق العودة، ورفضاً للحصار "الإسرائيلي" على القطاع.
واطلقت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، في ختام فعاليات جمعة لــ " غزة الحرية والحياة" الأسبوع الماضي، شعار "ثوار من أجل القدس والأقصى" ودعت للمشاركة الواسعة في فعليات اليوم الجمعة، تزامنًا مع ذكرى إحراق المسجد المقدس عام 1969.
وكان نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الأستاذ زياد النخالة، دعا الفلسطينيين للمشاركة الجماهيرية الفعالة في جمعة "ثوار من أجل القدس والأقصى"، قائلاً :"في هذه الجمعةِ المباركةِ... من أجلِ القدسِ، ومن أجلِ الأقصى، فلنخرجْ جميعًا، فلا عذرَ لأحدٍ... لنقولَ للعالمِ أجمع: إنَّ هذه أرضُنا، وهذه مقدساتُنا، ولن نتركَهُمْ يفوزونَ بها... خروجُنا سلاحٌ قويٌّ لا تستهينوا به...
واضاف، هذا الخروجُ يقهرُهُمْ، يكسرُ نفوسَهُمْ... يجعلُهُمْ في موقعِ السارقِ المطاردِ... فلا تدعوهُمْ يستقرونَ... إنهُ يومٌ للهِ، ويومٌ للقدسِ... فليكنْ كذلكَ بحضورِكُمْ وحشودِكُمْ... موعدُنا يومُ الجمعةِ إنْ شاءَ اللهُ".