كشف صحيفة "هآرتس" العبرية أن سلطات الاحتلال تخطط لتوسيع منطقة نفوذ مستوطنة "عميحاي" المعزولة، بنحو ثلاثة أضعاف، بشكل يشمل البؤرة الاستيطانية غير القانونية "عدي عاد"، قرب قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس.
وبحسب "هآرتس" فأن الهدف المباشر للتوسيع هو تشريع بؤرة "عدي عاد"، بحيث يتم تحويلها من بؤرة غير قانونية إلى حي بعيد في "عميحاي". وبعد التوسيع، سيكون لدى المستوطنة منطقة نفوذ واسعة يديرها المستوطنون في قلب الضفة الغربية.
كما اعترفت مصادر "اسرائيلية" مطلعة على تفاصيل الخطة أن الهدف من الخطة في هذه المرحلة، هو تشريع "عدي عاد".
وأقيمت مستوطنة عميحاي" الجديدة والتي تقام على أراضي نابلس بالضفة الغربية المحتلة، لإعادة توطين المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية "عمونا"،العام الماضي من شرق رام الله.
وبدأت سلطات الاحتلال أواخر حزيران/يونيو 2017، بالعمل على الأرض لبناء هذه المستوطنة الجديدة، كبديل لمستوطني 'عمونا'، التي أقيمت أصلا على أراض أيضا بملكية خاصة للفلسطينيين من بلدة سلواد.
وتقع هذه المنطقة، المعروفة باسم وادي شيلو، شمال رام الله، خارج ما يعرف باسم الكتل الاستيطانية، وعلى مسافة بعيدة عنها. ووفق هآرتس، يعتبر الاستيطان في هذه المنطقة عائقا سيجعل من الصعب تنفيذ حل الدولتين. كما أن إدارتها من قبل المستوطنين سيجعل من الصعب تطبيق قوانين التخطيط فيها، وسوف يسمح في المستقبل بالبناء القانوني.