اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء اليوم الاثنين، خطوة الاحتلال "الإسرائيلي" بتشديد الحصار على قطاع غزة، بمثابة حرب أعلنتها حكومة نتنياهو على الشعب الفلسطيني .
وقالت الجهاد في بيان صحفي وصل موقع "فضائية فلسطين اليوم" نسخة عنه: إن" ما أعلنت عنه حكومة الإرهاب وجيشها المجرم هو بمثابة إعلان حرب لن تكون المقاومة عاجزة أبداً عن الرد عليه"، مؤكدةً انها في حالة تنسيق مع القوى والفصائل لتقييم كافة المستجدات بما فيها إجراءات الاحتلال الأخيرة التي نتعامل معها باعتبارها إعلان حرب جديدة على الشعب الفلسطيني.
وشدد حركة الجهاد على أنها لن تتخلى عن مسؤولياتنا في الدفاع عن حقوق شعبنا والتصدي لكل هذه السياسات العدوانية والرد عليها .
وأكدت أن سنوات الحصار الطويل التي عاشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، لم تفلح أبدأ في كسر صموده وزعزعة موقفه الرافض لأي محاولات للمساس بحقوقه وثوابته .
واضافت "كما لن يشكل تواطؤ العديد من الأطراف والوفود التي تساوم الشعب على نضاله وحقوقه مقابل تسهيلات محدودة، لن يشكل عاملاً في زعزعة ثقة الشعب بخياراته وبرامجه ومقاومته".
وحملت الحركة في بيانها العالم كله يتحمل مسؤولية صمته وعجزه عن لجم سياسات الإرهاب التي ينتهجها الاحتلال وتمادي حكومته وجيشه في العدوان على شعبنا ومحاولات فرض التهجير مرة أخرى في الخان الأحمر ومناطق أخرى في الضفة والقدس وتشديد الحصار والعدوان على قطاع غزة.
وأعلنت سلطات الاحتلال مساء اليوم الاثنين إغلاق المعبر التجاري الوحيد لغزة باستثناء الغذاء والدواء، وكذلك وقف العمل بقرار توسيع مسافة الصيد على شواطئ قطاع غزة من تسعة إلى ستة اميال.
وهدد رئيس حكومة الاحتلال ، بنيامين نتنياهو، "إن إسرائيل "ستثقل يدها" على حكم حماس في غزة بشكل فوري، وسنغلق اليوم حاجز كرم أبو سالم التجاري" .
