إنطلقت عملية تنفيذ الاتفاق بين الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة في مدينة حمص والقاضية بخروج نحو ألفي شخص من حمص القديمة والتوجه إلى ريفها الشمالي.
وأعلنت مصادر المعارضة السورية المسلحة عن خروج ثلاث حافلات على متنها نحو مئة وعشرين شخصا من الجرحى ومقاتلي المعارضة، وذلك بعد وصول محافظ حمص ولجنة المصالحة ومندوب الأمم المتحدة إلى غرفة التنسيق للإشراف على تنفيذ الاتفاق.
وكانت خمس حافلات دخلت إلى أحياء حمص وتوقفت عند مدخل حي الحميدية لنقل المقاتلين باتجاه بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي بالتوازي مع فتح طريق بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين في ريف حلب لادخال المساعدات وإطلاق سراح أشخاص يحتجزهم مسلحو المعارضة. ويتضمن نص اتفاق حمص بنودا عدة منها خروج المسلحين مع سلاحهم الفردي وعائلاتهم، وكشف فريق من الأمم المتحدة عن الطريق التي ستسلكها الحافلات.
ومع انتهاء عملية الاجلاء، يتسلم الجيش السوري الأحياء في حمص القديمة ما عدا حي الوعر.
بالمقابل يتم تزويد بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين بالمساعدات والإفراج عن مختطفين يحتجزهم مقاتلو المعارضة المسلحة.
