Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

سياسي مقدسي: مؤتمر المغرب لا يخدم القدس إنما جاء في سياق التطبيع

ظ…ط¤طھظ…ط± ط§ظ„ظ‚ط¯ط³.jpg
فضائية فلسطين اليوم-خاص

تستضيف العاصمة المغربية الرباط، مؤتمر دولي حول القدس المحتلة ، تحت عنوان "القضية الفلسطينية بعد 50 عاما من الاحتلال و25 عاما على اتفاقات أوسلو"، بتنظيم من اللجنة الأممية المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف، في الفترة من 26 الى 28 يونيو الجاري .

وبالتزامن مع ذلك كشف الباحث والمحلل السياسي في جمعية الدراسات العربية في القدس مازن الجعبري، في تصريحات خاصة لـ «فضائية فلسطين اليوم»، عن رفض شخصيات ومؤسسات عربية وإسلامية الدعوة للمشاركة في جلسات المؤتمر الدولي للقدس بالعاصمة المغربية ، عقب تسريب معلومات حول مشاركة وفود «إسرائيلية».

وأكد، الجعبري" أن هدف المؤتمر ليس خدمة مدينة القدس المحتلة، وإنما يأتي في سياق التطبيع الواضح مع الاحتلال، لافتاً، لان مشاركة «الإسرائيليين» في مؤتمر تحتضنه دولة عربية خاصة في ظل محاولات تصفية القضية الفلسطينية هو تطبيع واضح وغير مبرر.

وبين السياسي المقدسي "أن مقاطعة الوفود العربية للمؤتمر؛ جاءت بسبب خرق معايير مقاطعة «إسرائيل» ومناهضة التطبيع ،متسائلاً في الوقت ذاته " كيف يمكن مشاركة من كان سبباً في احتلال مدينة القدس في مؤتمر يناقش قضيتها واستمرار احتلالها بعد 50 عاما " ؟.

وأشار الجعبري في معرض حديثه، إلى أنهم بعثوا برسالة احتجاج لرئيس اللجنة الأممية المشرفة على انعقاد مؤتمر القدس، مطالبين بعدم مشاركة أي وفود «إسرائيلية»، أو أن يتم إلغاء المؤتمر، لاسيما وأن وفد عربية لن تحضر المؤتمر إن تم ذلك .

ويشارك في المؤتمر، الذي يمتد على مدى ثلاثة أيام وينتهي يوم 28 يونيو الحالي، الأمين العام المساعد للشئون السياسية بالأمم المتحدة، ميروسلاف جنكا، والأمين العام المساعد لمنظمة المؤتمر الإسلامي سمير بكر، ومحمد اشتية ممثل السلطة الفلسطينية، ورئيس اللجنة الاممية المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، فودي سيك.

يذكر أن مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين قالت إنها فوجئت “بدعوة الصهيوني مجرم الحرب، المسمى (موشي أميراف) إلى المغرب، للمشاركة في ندوة حول القدس، تشرف عليها وزارة الخارجية المغربية، وتنظمها الأمم المتحدة، ومنظمة المؤتمر الإسلامي”.

وأوضحت المجموعة في بيان لها أن “من الجرائم، التي ارتكبها أو شارك فيها المجرم الصهيوني (موشي أميراف)، مشاركته كجندي في عدوان، واحتلال مدينة القدس عام1967، وقتل وتشريد الكثير من المقدسيين، وتدمير منازلهم”.

وذكرت المجموعة أن “موشي أميراف"، أشرف كرئيس لبلدية القدس المحتلة، على تنفيذ سياسة التطهير العرقي ضد أبناء المدينة وسياسة التهويد وتغيير المعالم العربية والحضارية للقدس.

كما دعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين المسؤولين إلى الإلغاء الفوري للدعوة، وإغلاق الحدود في وجه "الإسرائيلي" المذكور، وفي حالة دخوله إلى التراب الوطني، طالبت باعتقاله، ومحاكمته باعتباره مجرم حرب.

وكان بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي المغربية، أشار إلى أن المشاركين في المؤتمر سيقيمون مسار "أوسلو" واستشراف آفاق الحل للصراع الفلسطيني «الإسرائيلي » ، مؤكداً أن المؤتمر ينعقد "في سياق ظرفية دولية وإقليمية معقدة أثرت بشكل كبير على مستقبل القضية الفلسطينية، خاصةً منذ توقف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي"".

وأوضح البيان أن المؤتمر مناسبة "يجدد فيها المغرب موقفه الثابت والموصول للحفاظ على مبدأ حل الدولتين بإعتباره خياراً إستراتيجياً، وبما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو سنة 1967، وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي ومبادرة السلام العربية".