اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية المحرر جنيد أبو بكر "الجنيدي" بعد نصب كمين له عقب إطلاق سراحه من سجن أريحا التابعة للسلطة الفلسطينية في سياق التنسيق الأمني المتواصل مع الاحتلال.
وأفادت مصادر عائلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت المحرر أبو بكر عقب الإفراج عنه من سجن أريحا التابع للسلطة الفلسطينية بعد اعتقال دام 20 يوماً، حيث تم اختطافه من أمام مشفى نابلس الحكومي وهو برفقة شقيقه المطارد محمد أبو بكر.
والمطارد المجاهد محمد أبو بكر، قائد كتيبة نابلس التابعة لسرايا القدس، والذي تعرض للإصابة أكثر من مرة خلال محاولات اعتقال واغتيال بحقه، كان آخرها قبل شهرين ونصف.
وحملت عائلة المحرر أبو بكر السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن اعتقال نجلها، وذلك لتزامنه مع الإفراج عنه من سجن أريحا، واستنكرت دور السلطة في ممارسة الاعتقال بحق أبناء شعبنا.
في ذات السياق اعتبر مصدر قيادي في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، أن اعتقال الناشط أبو بكر على يد الأجهزة الأمنية وقوات الاحتلال دليل على استمرار التنسيق الأمني الذي يستهدف المقاومة في الضفة الغربية.
وأضاف المصدر القيادي في تصريح صحفي، أن اتساع الاعتقالات السياسية مؤخراً، مؤشر واضح على عدم توقف التنسيق الأمني، لافتاً إلى أن أجهزة أمن السلطة كثفت في الآونة الأخيرة من حملاتها التي تستهدف المقاومين وكل من يدعمهم أو يؤويهم.
وكشف المصدر عن قيام الأجهزة الأمنية بمصادرة قطع سلاح ووسائل دعم مختلفة تخص المقاومين مطالباً بوقف هذه الحملات التي تصب في صالح العدو الصهيوني.
يذكر أن قوات الاحتلال وأجهزة أمن السلطة، يمارسان سياسة الباب الدوار وتبادل الأدوار بحق المقاومين من خلال استدعائهم واعتقالهم والتي تصاعدت مؤخراً في ظل تزايد عمليات المقاومة.
