قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، أن الحكم الجائر بحق الطفلة الأسيرة عهد التميمي ووالدتها لـ 8 أشهر مع غرامة مالية، هو حكم سياسي جاء لإشباع غريزة التطرف والعنصرية والتحريض الصهيوني، الذي واكب اعتقال التميمي ومن كافة المستويات السياسية في الكيان، وأنه جزء من العداء المتواصل على حقوق الأسرى والأسيرات.
وأشار قراقع إلى أن هذا الحكم تعسفي بامتياز ومخالف لاتفاقية حقوق الطفل ، مشدداً إلى أن حكومة الاحتلال تعمدت زج عهد التميمي داخل السجن لأطول فترة بنزعة انتقامية ودون الالتزام بإجراءات المحاكمة العادلة، وبقرار سياسي من حكومة الاحتلال.
وأوضح رئيس هيئة شؤون الأسرى أن الحكم الذي صدر بحق التميمي يفتح ملف الأطفال الأسرى الذين يتعرضون لمحاكمات جائرة وإصدار أحكام رادعة بحقهم واستمرار حملات الاعتقال الواسعة في صفوفهم.
وأضاف أن حكومة الاحتلال شرّعت قوانين تعسفية تجيز لها اعتقال القاصرين وزجهم داخل السجن لأطول فترة وهي تضع انتهاكات للقانون الدولي الانساني تحت غطاء وتشريعات حربية تنتهك حقوق الانسان واتفاقيات جنيف.