ذكرت صحيفة "هآرتس" أن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" تلقت أمراً بـتأجيل هدم المباني في قرية سوسيا الفلسطينية في تلال الخليل الجنوبية، في ضوء الاعتبارات "السياسية والأمنية"، بعد أن كان من المقرر أن تهدم هذا الأسبوع.
ويستعد الفلسطينيون حالياً لمواجهة عمليات ترحيل جماعي وشامل في قريتي سوسيا، بالقرب من المستوطنة التي تحمل الاسم نفسه، والأخرى في قرية خان الأحمر، بالقرب من مستوطنة كفار أدوميم قرب القدس المحتلة، وتقوم في كل قرية عدة عشرات من البيوت المؤقتة، معظمها خيام أو أكواخ من الصفيح.
وكانت مصادر في وزارة جيش الاحتلال قد صرحت في السابق، وأبلغت المحكمة العليا بأن عملية الهدم ستجري "حتى منتصف العام الحالي". ومع ذلك، قال وزير الجيش أفيغدور ليبرمان، مؤخراً، إن مجلس الأمن القومي طلب تأجيل عمليات الهدم في القريتين. وهذا الأسبوع من المتوقع أن يقوم كبير المستشارين للرئيس ترمب، جارد كوشنر، بزيارة لدولة الاحتلال.
ولوحظ وجود اهتمام دبلوماسي دولي واسع بالقريتين، حيث زارهما العديد من ممثلي الحكومات الأوروبية في الماضي. كما كانت الإدارة الأمريكية ضالعة في هذه المسألة، على الرغم من أن مصادر أمنية في دولة الاحتلال سابقاً قالت لصحيفة "هآرتس" إن إدارة ترمب كانت ضالعة فيها أقل من سابقتها.