بعد ساعات من إرساء تنظيم كأس العالم 2026 على الملف الثلاثي الذي يضم الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، يتوقع أن يبدأ صراع من نوع آخر بين 17 مدينة أميركية، لنيل قطعة من كعكة المونديال.
والأربعاء فاز الملف الثلاثي بعد تصويت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم، حاصدا 134 صوتا مقابل 65 للملف المغربي المنافس، لتنظيم أول نسخة من المؤكد أنها ستقام بحضور 48 منتخبا بدلا من الشكل الحالي للبطولة التي تضم 32.
ومن بين 80 مباراة في المونديال بعد المقبل، ستقام 10 مباريات في كندا و10 في المكسيك و60 في الولايات المتحدة.
وتتنافس 17 مدينة أميركية على الحصول على شرف استضافة بعض مباريات البطولة، على أن تتم تصفيتها عام 2020 أو 2021 إلى 10 مدن، إضافة إلى 3 مدن لكل من كندا والمكسيك، ليصبح إجمالي المدن المنظمة 16.
وسيكون على المدن الأميركية التباري لإثبات الأحقية باستضافة المباريات، التي ستدر على المدينة وسكانها أرباحا كبيرة، وتفتح لأبنائها فرص عمل على مدار السنوات المقبلة.
وبالفعل بدأ المسؤولون المحليون في المدن الـ17 الترويج لأحقية مدنهم في استضافة الحدث الرياضي الأهم على مستوى العالم، معددين مزايا المدن بين "التمتع بثقافة التنوع والتعاون الدولي" في لوس أنجلوس، و"الاستعداد التام لإقامة المباريات" في ناشفيل، و"القدرة على التحدث عن نفسها" في كانساس.
وسيحدد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المدن المستضيفة، بناء على جاهزية كل منها، وما تضمه من ملاعب وفنادق ووسائل مواصلات وتسهيلات أخرى.
وتمتلك 10 مدن في الدول الثلاث خبرة في استضافة كأس العالم، الذي أقيم في الولايات المتحدة عام 1994 وفي المكسيك عامي 1970 و1986.
والمدن المتنافسة من الولايات المتحدة هي أتلانتا وبوسطن وسينسيناتي ودالاس ودنفر وهيوستن وكنساس ولوس أنجلوس وميامي وناشفيل ونيويورك وأورلاندو وفيلادلفيا وسان فرانسيسكو وسياتل وواشنطن.
أما في كندا ستنظم المباريات في مدن إدمونتون ومونتريال وتورنتو، وفي المكسيك في غوادالاخارا ومكسيكو سيتي ومونتيري.