شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم الثلاثاء، حملة مداهمات واعتقالات طالت مناطق عدة من مدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية فجراً، وداهمت منزل المواطن رضوان أبو ثابت، وفتشته، واعتقلت نجله الأسير المحرر صهيب شرق نابلس، فيما اعتقل ثلاثة مواطنين من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت من مدينة الخليل الناشط ضد الاستيطان محمد الزغير، والشاب إبراهيم جابر، وعماد عزمي أبو داود (19عاما)، واقتادتهم إلى جهة غير معلومة.
كما داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة الخليل، ونصبت حواجز عسكرية على مداخل بلدتي سعير وحلحول، وعلى مدخل مدينة الخليل الشمالي جورة بحلص، وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين، ما تسبب في إعاقة تنقلهم.وو
وأصيب مواطنان الليلة، أحدهما بالرصاص الحي، وآخر بالرصاص المغلف بالمطاط، بعد اعتداء مجموعة من المستوطنين على بعض المنازل في قرية بورين جنوب نابلس.
وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية المحتلة غسان دغلس، بأن مجموعة من مستوطني مستوطنة "يتسهار" هاجموا منازل المواطنين في قرية بورين، وجرت مواجهات بين جنود الاحتلال ومواطني القرية مما أدى إلى إصابة اثنين من سكان القرية.
وأشار إلى أن الشاب الأول أصيب بالرصاص الحي في الرقبة، والثاني برصاصة مغلفة بالمطاط بالصدر، ونقلا إلى مستشفيات نابلس، لتلقي العلاج.