Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

هـدم (24) بيتاً ومنشـأة و(39) اخطاراً

توسع استيطاني ومخططات تهويدية بالضفة والقدس المحتلين خلال حزيران

4b80a21c1d6ad9b3a95b945d43588bdb.jpg
فضائية فلسطين اليوم - فلسطين المحتلة

أصدر مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق، تقريره الشهري، حول أبرز الانتهاكات "الإسرائيلية" بحق الشعب الفلسطيني خلال شهر حزيران 2018..

وأكد المركز في تقريره الشهري، الصادر الاثنين (2-7-2018)م، أن "سلطات الاحتلال هدمت (24) بيتاً ومنشأة، شملت (8) بيوت، خمسة منهم قام أصحابها بهدمها ذاتياً تجنباً لدفع غرامات مالية في مدينة القدس، فيما تركزت عمليات الهدم في أحياء واد الجوز والثوري وبلدات صور باهر وأبو ديس وسلوان وبيت حنينا وحزما وقلنديا البلد في بالقدس المحتلة .

وأشار المركز إلى أن الاحتلال وزع (39) اخطاراً بالهدم من بينها مدرسة في منطقة أمريحة التابعة لبلدة يعبد غربي جنين، وتوزعت الإخطارات على بلدات تقوع والخضر ونحالين بمحافظة بيت لحم، وقرية بيت سيرا ومخيم الأمعري بمحافظة رام الله، وبلدة النويعمة بمحافظة أريحا، وبلدة حزما بمحافظة القدس، وقرية بردلة بمحافظة طوباس والأغوار الشمالية.

وحول المخططات "الإسرائيلية" القائم على استيطان الارض الفلسطينية أوضح تقرير المركز: أن مصادر "اسرائيلية" كشفت النقاب عن مخطط استيطاني جديد يتضمن توسيع مستوطنة "مفسيرت تسيون" شمال غرب مدينة القدس بـ(290) وحدة استيطانية جديدة على حساب أراضي بلدتي بيت سوريك وبيت اكسا، حيث اقيمت هذه المستوطنة على انقاض قرية قالونيا التي دمرها الاحتلال عام 48، وتوسعت على حساب اراضي بلدتي بيت سوريك وبيت اكسا الواقعة في المناطق المحتلة عام 1967

وبينت المصادر العبرية ذاتها أن ما تسمى بـ وزارة الاسكان "الاسرائيلية" نشرت مناقصة لبناء (459) وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "معاليه ادوميم" في اطار مشروع "سعر مخفض للمساكن".

وأقدمت سلطات الاحتلال على افتتاح مركز شرطة في المدينة قرب الحرم الابراهيمي الشريف في مدينة الخليل، بحضور وزير الأمن الداخلي "الاسرائيلي" ومفتش عام الشرطة، كما قام المستوطنون في مدينة الخليل بنصب محطة انتظار للمسافرين في حي تل ارميدة وسط المدينة تمهيداً للاستيلاء على قطعة ارض تمتلكها عائلة أبو عيشة.

فيما أعاد مستوطنون وضع بيوت متنقلة على أراضي جبل صبيح التابع لقرى بيتا وقبلان ويتما جنوب نابلس بعد أقل من شهرين على ازالتها، كما أقدم عدد من المستوطنين على إقامة بؤرة استيطانية جديدة على نحو (20) دونما من أراضي المواطنين في بلدة بني نعيم شرق الخليل من خلال نصب خيمة وكرفان وحظيرة للأغنام.

كما نصبت قوات الاحتلال بوابات حديدية على مدخل قطعة أرض تعود ملكيتها لمواطنين في منطقة ثغرة حماد التابعة لبلدة الخضر، كما وضعت (10) "كونتينرات" لتخزين البضائع على قطعة أرض أخرى في ذات المكان.

 وأصدرت سلطات الاحتلال أمراً عسكرياً يقضي بالاستيلاء على (24.5) دونما في منطقة جبل صبيح التابع لأراضي بلدتي بيتا وقبلان وقرية يتما جنوب محافظة نابلس، بحجة الأغراض الأمنية والعسكرية، كما استولت على (5) دونمات لصالح مشاريع استيطانية في بلدة الساوية، وأصدرت قرارا بوضع اليد على (500) متر قرب البرج العسكري المقام على مدخل قرية النبي صالح شمال غرب رام الله .

وفي سياق متصل، جرفت آليات الاحتلال نحو (30) دونما من اراضي قرية التواني قرب يطا، بهدف توسيع المستوطنات القريبة، فيما تشهد المستوطنات القائمة على اراضي محافظة سلفيت توسيعا مستمرا لمحيطها على حساب أراضي المواطنين الفلسطينيين.

كما أخطرت قوات الاحتلال، المواطنين في منطقة "حجلة الزور" شرق مدينة أريحا بتجريف (29) دونما من اراضيهم المزروعة بأشجار النخيل والزيتون، كما تم اخطار المواطنين في عرب الزوايدة قرب بلدة النويعمة شمال اريحا بتجريف (4) دونمات مزروعة بأشجار الزيتون. 

الى ذلك، ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن حكومة الاحتلال دعمت ماليا مزرعتين غير قانونيتين أقامهما المستوطنون في الضفة الغربية على أرض ليست حكومية بمبلغ (992) ألف شيقل وتستخدم المزرعتين في "التعليم الزراعي الإيكولوجي" للمستوطنين .

وضمن مخطط الاستهداف المستمر لمنطقة وادي قانا شمال مدينة سلفيت، أعلنت ما تسمى الادارة المدنية "الاسرائيلية" عن الاستيلاء على (59) دونما من أراضي المواطنين في وادي قانا من أجل بناء (108) وحدات سكنية استيطانية، وشرع المستوطنون ببناء وحدات استيطانية في المكان في الوقت الذي يُمنع الفلسطينيون أصحاب الارض من زراعتها أو إجراء اي تغيير في المنطقة بحجة انها محمية طبيعية .

وأقدم المستوطنون على اقامة بؤرة استيطانية جديدة على اراضي بلدة الطيبة شرق مدينة رام الله من خلال وضع بيوت متنقلة وبركسات للإقامة فيها، وذلك على انقاض مساكن البدو الذين تم ترحيلهم منها على مدار سنوات من خلال هجمات المستوطنين عليهم بحماية من جيش الاحتلال .

وأعلن ما يسمى مجلس التخطيط الأعلى في الادارة المدنية التابع للاحتلال "الاسرائيلي" عن إيداع عدة خرائط تستهدف تغيير أغراض استخدامات بعض الأراضي في مناطق (ج) في الضفة الغربية من زراعية وعامة الى مناطق سكن (أ) لصالح المستوطنات للبناء عليها لاحقا.

وفي إطار مخطط ضم الضفة الغربية الى كيان الاحتلال تدريجيا صادقت لجنة الداخلية في "الكنيست" بالقراءة الاولى على تعديل لقانون السلطات المحلية والبلديات تمنح وزير الداخلية صلاحية توزيع مدخولات "الأرنونا" والضرائب من المناطق الصناعية داخل "اسرائيل" لصالح المستوطنات خارج الخط الأخضر(الخط الفاصل بين الأراضي المحتلة عام 1948 والأراضي المحتلة عام 1967 ) .

وضمن الحملات الإسرائيلية المسعورة الرامية لتهويد القدس المحتلة أوضح التقرير الشهري لمركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق، أن عن  شركة "موريا" لتطوير القدس، طرحت "مناقصة" لبناء جسور وانفاق وشق طرق، لصالح مشروع "الشارع الامريكي" والذي سيستولي على نحو (1200) دونم، من أراضي جبل المكبر، والشيخ سعد، والسواحرة الشرقية، بطول (11.5 كم)، وسيؤدي في نهاية الامر الى هدم 57 منزلا.

وفي سياق آخر، ركبت سلطات الاحتلال كاميرات جديدة في حي بطن الهوا ببلدة سلوان، إضافة الى منصة مراقبة ومظلات كبيرة داخل ساحة باب العامود، واقتلعت أشجار زيتون وحطمت المقاعد الحجرية في منطقة باب الرحمة داخل المسجد الاقصى المبارك والمطلة على مقبرتها.

ويواصل المستوطنون الاحتفال بما يسمى "بعيد الأنوار"، الذي يقومون من خلاله بتسليط الأضواء والرسومات على جدران المسجد الاقصى وإقامة الحفلات الموسيقية والراقصة لإظهار مدينة القدس بطابع يهودي وتزييف التاريخ وفق خرافات الرواية "التلمودية".

إلى ذلك، واصلت عصابات المستوطنين المتطرفين وطلاب المعاهد الدينية اقتحاماتهم اليومية للمسجد الاقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال ومخابراته.

كما كشف التقرير أن عدد الحفريات الصهيونية أسفل المسجد الاقصى بلغ "50" حفرية، "28" منها في الجهة الغربية للمسجد، وفرضت شرطة الاحتلال على (19) مواطناً من بينهم صحفيون وأسرى محررون، الابعاد عن المسجد الاقصى ومدينة القدس، والحبس المنزلي لفترات زمنية وصل بعضها (6) أشهر، وفي أطار منفصل أحبط مقدسيون محاولة السيطرة على مبنيين في منطقة "كبانية أم هارون" في الشيخ جراح بهدف تحويلها إلى بؤرة استيطانية جديدة.

وفي سياق محاربة الحياة الثقافية في مدينة القدس المحتلة، منع الاحتلال الغرفة التجارية في مدينة القدس من إقامة مأدبة إفطار للصحفيين، واعتقلت رئيس الغرفة التجارية كمال عبيدات، فيما اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال فندقاً كان يقام به احتفال باليوم "الوطني لجمهورية روسيا الاتحادية"، واعتقلت عدداً من المشاركين فيه، فيما احتجزت شرطة الاحتلال وزير التربية والتعليم صبري صيدم بعد مشاركته في احتفالية أقيمت في مستشفى المطلع.