قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لرئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو، خلال لقاءه أمس، الثلاثاء، في قصر الإليزيه، إن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة "جريمة موت وليس احتفالا".
وذكر موقع "واللا" العبري، "أن ماكرون أعرب عن يأسه من التراجع في خيار السلام الفلسطيني ــ الإسرائيلي، حتى أن نقل السفارة لم يقرب السلام مع الفلسطينيين، وأن الصراع يكمن في نفي إسرائيل".
وكان الموقع "الإسرائيلي" "نيوز وان" قد أكد بأن نتنياهو أطلع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على خطط إيران في سوريا، من بينها إقامة جيش مكون من 80 ألف جندي، ليس لتدمير "إسرائيل" فحسب، ولكن للقضاء على المسلمين السنة أيضا. وفق زعمه
وبحسب الموقع العبري ذاته "فإن أهمية الزيارة نتنياهو إلى فرنسا تكمن في الحديث عن خطوة الطموحات الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط، منها نيتها تدمير "إسرائيل"، معتبرا "أن السلاح النووي الإيراني يمثل تهديدا استراتيجيا على بلاده، وأنه حان الوقت لإنهاء هذا البرنامج".
وأكد الموقع في موضع آخر له أن نتنياهو الذي يزور ألمانيا قد أشار إلى المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، بأن "إيران تريد تدمير بلاده، وخامنئي يرغب في الحصول على سلاح نووي لتدمير شعبنا".