أطلقت المقاومة الفلسطينية صباح اليوم الثلاثاء، عدة قذائف صاروخية من قطاع غزة تجاه المستوطنات " الإسرائيلية " المحاذية بالقطاع .
ودوت سلسلة انفجارات في سماء قطاع غزة ناتجة عن محاولات من "القبة الحديدية" اعتراض لقذائف أطلقتها المقاومة بغزة، بالتزامن مع انطلاق "صافرات الإنذار في المستوطنات القريبة من غزة وهي؛ مناطق شاعر هنيغيف وأشكول وسدوت النقب".
وبحسب إعلام الاحتلال فان عدداً من الصواريخ والقذائف سقطت في مستوطنات ما يسمى بــ "غلاف غزة" منذ ساعات الصباح الأولى من دون الإشارة لوجود أي أضرار أو إصابات..
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، أن "القبة الحديدية" اعترضت دفعة من القذائف الصاروخية أطلقت من غزة تجاه المستوطنات .
وقالت "يديعوت " ان صاروخين على الاقل تمكنا من الافلات من القبة الحديدية، فيما رفعت سلطات الاحتلال حالة التأهب الى القصوى في محيط غزة .
في السياق أعلن جيش الاحتلال تعرض المستوطنات " الإسرائيلية " المحاذية للقطاع، لقصف صاروخي بنحو 25 قذيفة هاون.
ووفقاً لبيان الجيش، فقد اعترضت القبة الحديدية عدد من القذائف الصاروخية، فيما سقط عدد آخر داخل المستوطنات.
وطالبت ما تسمى بـ "الجبهة الداخلية الإسرائيلية" المستوطنين بالبقاء في الملاجئ والمناطق المحمية خشية تصاعد الأوضاع الأمنية.
وبحسب تقديرات الاحتلال فان رشقة القذائف من قطاع غزة هي رد من حركة الجهاد الإسلامي على استشهاد ثلاثة من عناصرها أول أمس بقصف "إسرائيلي".
واعتبر الجيش "الإسرائيلي"، دفعة الصواريخ المنطلقة من غزة هي الرشقة الأكبر منذ انتهاء عدوان الاحتلال عام 2014 .
ونقلت صحيفة "يديعوت "عن وزير الاتصالات "الإسرائيلي" أيوب قرا قوله، إن "وابل الصواريخ تجاه التجمعات المتاخمة لقطاع غزة، هو تصعيد خطير للأوضاع المتقبلة جدا حتى هذه اللحظة".
وطالب قرا ،"الجيش الإسرائيلي بعمل يجلب ثمن باهظ جدا من حماس وجميع المنظمات الإرهابية، لضمان أمن الإسرائيليين"، بحسب تعبيره.
بالتزامن، شنت الطائرات الحربية "الإسرائيلية" عدة غارات جوية على مناطق متفرقة بمدينة غزة اليوم الثلاثاء، دون الابلاغ عن وقوع اصابات.
واطلق طيران الاحتلال نحو عشر صواريخ تجاه مواقع تابعة للمقاومة بالقرب من منطقة ملكة وناحال عوز، بحيي الزيتون والشجاعية بغزة، وسط تحلق مكثف للطائرات المقاتلة، في حين دوت انفجارات عنيفة في مختلف مناطق قطاع غزة..